ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 15 شهيدًا وأكثر من 40 جريحًا خلال ال 24 ساعة الماضية، وذلك باستشهاد ثلاثة مواطنين كانوا يستقلون دراجة نارية في شارع الثلاثين وسط مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال أطلقت صاروخًا واحدًا باتجاه دراجة نارية كانت تسير في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة، حيث كان يستقلها عدد من الأشخاص بينهم طفل، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وتناثر أشلائهم على جانب الطرقات. كما أفاد أدهم أبو سلمية، الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ، أنه ارتقى جراء الغارة ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل يبلغ من العمر عامين، وأضاف بأنه وصل مشفى الشفاء عدد من الجرحى بينهم سيدة. وقد أدت الغارة إلى استشهاد الطبيب منذر قريقع وشقيقه معتز -وهو قيادي في سرايا القدس- وابن إسلام الذي لا يتجاوز عمره عامين، حيث استهدفتهم طائرات الاحتلال بينما كانوا على دراجة نارية وسط غزة حيث كانوا متجهين للمستشفى بهدف علاج الطفل. وكان أبو سلمية أكد استشهاد المواطنين أنور سليم وعماد أبو عابدة بعد استهداف طائرات الاحتلال دراجة نارية كانا يستقلانها على المدخل الجنوبي لمخيم البريج وسط قطاع غزة، والشهيدان من كوادر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 15 شهيدا، فيما شنت قوات الاحتلال أكثر من عشرين غارة على أهداف مدنية مختلفة في قطاع غزة أسفرت جرح أكثر من 45 مواطنا بينهم 10 أطفال و 8 نساء و 3 مسنين. وقال مراسل المركز الفلسطيني للإعلام "إن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد مساء اليوم مجموعة من المواطنين في عبسان الجديدة شرق خان يونس إلا أنهم تمكنوا من الإفلات ولم يسجل وقوع إصابات، وتكرر ذلك بعدما قصفت طائرات الاحتلال محيط مقبرة مخيم البريج شرق المنطقة الوسطى، وهناك أنباء عن وقوع إصابات". وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت دراجة نارية بمنطقة الشيخ زايد شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد المواطن صامد عابد، وقد أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة، أن الشهيد أحد كوادرها. وفي وقت سابق قال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن طائرات الاحتلال شنت غارة استهدفت مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون في مصنع حسنين للحجارة بالقرب من مستشفى الوفاء شرق غزة، ما أدى إلى إصابة مواطنين أحدهما طفل في الخامسة عشرة من عمره بجروح خطيرة. وكان مواطن فلسطيني استشهد أيضًا وأصيب آخر بجروح اليوم الجمعة (19-8)، جراء قصف جوي صهيوني، شرق غزة. وقالت مصادر طبية إن المواطن محمد عناية (22 عامًا) استشهد بعد بتر أطرافه السفلية وأصيب مواطن آخر بجروح بعدما قصفت طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين شرق غزة، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء إلى 12 بينهم الأمين العام للجان المقاومة الشعبية كمال النيرب و4 من قادة الألوية ونجل أحدهم وهو طفل لم يتجاوز عمره العامين، إلى جانب الطفل محمود عاطف أبو سمرة (13 عامًا) بعد استهداف منزل ذويه قرب السفينة شمال القطاع. وكان مواطنان أصيبا أحدهما امرأة حامل، بجروح جراء سلسلة غارات جديدة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني على أهداف متفرقة من قطاع غزة. وقالت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن الغارة على مدينة غزة قبيل الظهر استهدفت سيارة، حيث نجا ركابها بأعجوبة بعدما استهدفت طائرات الأباتشي السيارة التي كانوا يستقلونها على شارع البحر غرب المدينة. وأكد مراسلنا أن القصف تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، فيما قصفت طائرات الاحتلال مبنى مهجورًا مقابل مخيم المغازي، وذكرت مصادر محلية أن القصف طال موقعًا لكتائب القسام في خان يونس وهدفين في غزة.