أصيب مقاومان من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بجروح فجر الأربعاء (23-3) على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة . وقالت مصادر طبية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن القصف الذي نفذته طائرات الاحتلال واستهدف مجموعة من المواطنين أسفر عن إصابة اثنين منهم بجروح، لافتاً إلى أن حالة أحد الجريحين وصفت بالخطيرة حيث جرى بتر ساقه اليسرى، وهناك احتمالية لبتر إحدى يديه ووجود تهتكات شديدة استدعت إدخاله قسم العناية الفائقة، فيما وصفت إصابة الآخر بأنها طفيفة . وقال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن طائرات الاحتلال شنت غارة استهدفت مجموعة للمقاومة في شارع المنصورة، في حي الشجاعية بغزة، وأصاب صاروخ سيارة تابعة للمجموعة، فيما استهدف صاروخ ثان المجموعة المنتشرة في المكان . وذكرت مصادر محلية إن مجموعة مرابطة أخرى في أرض زراعية شرق حي الزيتون تعرضت للاستهداف دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وقالت مصادر طبية لمراسلنا إن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان بحثاً عن ضحايا محتملين . وكان الاحتلال صعد عدوانه خلال الساعات ال 24 الماضية، ما تسبب باستشهاد ثمانية مواطنين، بينهم مسن وثلاثة أطفال وأربعة مجاهدين من السرايا، فيما أصيب حوالي 35 مواطن آخرين بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء . واطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخاً واحداً على الأقل مساء الثلاثاء، على مجموعة من الفلسطينيين بالقرب من مسجد عبد العزيز الرنتيسي، شرق حي الزيتون مما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين، وإصابة رابع بجراح. وأكدت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن الشهداء من ابرز مجاهدي السرايا في مدينة غزة وهم: سعدي حلس ومحمد وأدهم الحرازين ومحمد عابد من سكان حي الشجاعية. يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من استشهاد أربعة مواطنين فلسطينيين وإصابة أكثر من عشرة آخرين بينهم عدد من الأطفال في مجزرة صهيونية جديدة اقترفتها قوات الاحتلال بقصفها منزلاً شرق مدينة غزة، عصر اليوم الثلاثاء (223). وأكّدت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن قوات الاحتلال أطلقت ما لا يقل عن خمس قذائف مدفعية تجاه منزل المواطن فايق الحلو في شارع النزاز شرق غزة، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين، هم ثلاثة أطفال ومسن، وإصابة عشرة من سكان المنزل والمنطقة. وقال أدهم أبو سلمية الناطق باسم الخدمات الطبية إن عدد الشهداء أربعة بينهم طفلان وهما محمد جهاد الحلو 11 عاماً، وياسر عاهد الحلو، 16 عاما، والمسن ياسر حامد الحلو، 50 عاما، ومحمد صابر حرارة 20 عاماً فيما عدد الجرحى لا يزال غير دقيق، والحصيلة الأولية عشرة جرحى بينهم حالات خطيرة أصيبت في بتر بالأطراف.