أكد المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين في بيان له توصلت"التجديد" بنسخة منه، أن ما يقوم به النظام السوري من جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب السوري تعد انتهاكات واضحة أسقطت الشرعية عنه وعن كافة أركان نظامه. واستنكر المنتدى بشدة أعمال العنف المتصاعدة من جانب النظام السوري والجرائم التي يرتكبها في حق الشعب السوري الأعزل، وذلك في انتهاك صارخ لكافة معايير حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، وذالك حسب البيان، بعد أن بالغ في عنفه ضد الثوار السوريون والذى وصل حد استخدام آلات الحرب الثقيلة لتدمير مدن بأكملها. في هذا السياق قال محمد زويتن، عضو المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، في تصريح ل"التجديد" على الحكومة المغربية أن تعكس نبض الشارع المغربي في مناصرة قضايا الأمة العادلة ومنها قضية الشعب السوري الأعزل، وذلك يؤكد زويتن باتخاذها لكافة الضغوط الدبلوماسية المتاحة من أجل الضغط على النظام السوري ومن هذه الإجراءات يقول زويتن سحب السفير المغربي من سوريا. وأضاف البرلماني الإسلامي العالمي بالقول "لقد كان حريا ببشار الأسد أن يأخذ العبرة من مصير الرئيس المصري حسني مبارك وأن يتدارك إهلاك شعبه ونفسه، لكن يبدوا أنه لم يستخلص الدروس والعبر بالشكل المطلوب. وأضاف زويتن أن ما تنقله وسائل الإعلام بشكل يوم من مجازر في حق الشعب السوري تعد خير شاهد على إرادة الإبادة التي ينفذها النظام السوري، وأيضا عن صمود الشعب السوري الأعزل التواق إلى الحرية والكرامة والديمقراطية. وطالب المنتدى وفق البيان الموقع من طرف رئيس المنتدى حسين إبراهيم، كافة الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ مواقف جدية لوقف جرائم الحرب داخل سوريا ووقف آلة القتل المستمرة لأبناء الشعب السوري الذي، أدانته العديد من دول العالم. كما طالب مجلس الأمن باتخاذ قرارات حاسمة وسريعة تجاه الوضع في سورية لإنقاذ الشعب السوري الأعزل. وأيضا طالب المنتدى، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باتخاذ موقف حاسم تجاه النظام السوري من شأنها إنهاء المجازر في حق الأبرياء العزل من الشعب السوري. كما دعا المنتدى ذاته، كافة البرلمانيين الأحرار في كافة بلدان العالم إلى الضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف واضحة نحو وقف نزيف الدماء في سوريا. كما ختم المنتدى بيانه بتقديم التحية لشهداء ومصابي الثورة في سوريا، وحث الشعب السوري على الاستمرار في نضاله السلمي للدافع عن حريته وإرادته وكرامته.