استنكر عدد من المواطنين والمصطافين وزوار شلالات أقشور، بإقليم شفشاون، إقدام عدد من الشبان بجبال أقشور الغابوية على رفع العلم الأمريكي بمخيم عشوائي أقاموه بجبال أقشور القريبة من شلالاتها. ويمارس الشبان طقوسا غريبة، بينما ذكرت مصادر ل»التجديد» أن السنة الماضية فككت السلطات الولائية بتطوان، مستعينة بالدرك الملكي، مخيما لمتشبهين بطقوس عبدة الشيطان بالمنطقة. هذه الواقعة تدق ناقوس خطر من جانبين، الأول يتعلق باستغلال تيارات شبابية دخيلة فضاءات الطبيعة في المناطق المعزولة لممارسة أنشطتها المشبوهة. والثاني يتعلق برفع العلم الأمريكي فوق خيام شبابية في عمق التراب الوطني. وتفرض مثل هذه الظواهر رفع درجة الحذر واليقضة لحماية الأمن الروحي والفكري للمغاربة وخاصة الشباب منهم. كما تفرض عدم الاقتصار بتفكيك تلك المخيمات وفتح تحقيق حول ملابسات تلك الأنشطة ومن يقف وراءها وحقيقة أهدافها.