دعت مجموعة على الفيسبوك إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية بالرباط يوم غذ الخميس ابتداء من الساعة السادسة مساء، تنديدا بما أسمته بمجازر «السفاح بشار»، وكذلك تضامنا مع المحنة التي يمر منها الشعب السوري وأيضا للتنديد بالموقف العربي المتخاذل. في ذات السياق نقلت عدد من الوكالات خبر ارتفاع عدد القتلى في حملة القمع لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حماة ومناطق أخرى يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين مما دفع الدول الغربية إلى وضع المزيد من الضغوط على دمشق. وحسب نفس المصادر قال شهود أن الدبابات قصفت أحياء سكنية في حماة بعد صلاة مغرب يوم الاثنين الماضي أول أيام شهر رمضان. وشهدت مدينة حماة مذبحة عام 1982 حين واجه الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد تمردا اسلاميا مسلحا. وذكر ناشطون مدافعون عن حقوق الانسان ان الهجمات التي شنتها قوات الاسد خلال الليل ويوم الاثنين في شتى انحاء سوريا أدت الى مقتل 24 مدنيا على الاقل من بينهم عشرة في حماة حيث بدأت قوات الجيش والدبابات عملية عنيفة لاستعادة السيطرة يوم الاحد الماضي واستدعت ايطاليا سفيرها في دمشق يوم الثلاثاء احتجاجا على «القمع المروع للمدنيين» وحثت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على ان تحذو حذوها. وضم الاتحاد الاوروبي يوم الثلاثاء وزير الدفاع السوري علي حبيب ومسؤولي أمن اخرين الى قائمة أعضاء حكومة الرئيس السوري بشار الاسد الذين جمدت أصولهم وفرض عليهم حظر سفر وقال شهود وسكان وناشطون إن ذلك رفع عدد القتلى في سوريا خلال الايام الثلاثة الماضية الى نحو 150 قتيلا من بينهم 130 في حماة وحدها.