المجلس البلدي يغلق قناة الصرف الصحي لمعمل بآيت ملول أغلق المجلس البلدي قناة الصرف الصحي العشوائي بحي أزرو الذي تمر منها مخلفات أحد معامل تصبير السمك، والتي كانت تصب في واد سوس لمدة 20 سنة مخلفة روائح كريهة في المدينة وأضرارا بالغة على البيئة. وحاول مدير المعمل منع موظفي البلدية من إغلاق القناة حيث ارتمى على المكان الذي يحاول الموظفون ردمه، فيما كانت الشاحنة تفرغ محتوياتها في القناة لإغلاقها. وانتابت مدير المعمل المذكور موجة من الغضب طالت الصحفيين ومراسلي الصحف بالمنطقة سيما خلال التقاطهم لصور له خلال محاولاته اليائسة لمنع ردم القناة، لدرجة ضرب بعضهم. وفي رد فعل له، عبأ المدير عاملات المعمل وخرج أزيد من 200 عاملة في مسيرة احتجاجية تسببت في عرقلة السير بالطريق الرئيسية التي تربط بين أيت ملول وتارودانت. ونظمت المحتجات وقفتهن أمام الملحقة الإدارية الثالثة بازرو -آيت ملول- مرددات الشعارات. من جهته، في سلوك أثار استياء كبيرا، أفرغ مدير المعمل كل ما بداخل المعمل من الماء ومخلفات الحوت بالطريق الرئيسية التي تربط بين أيت ملول وتارودنت، واحتج فاعلون جمعويون بتنظيم وقفة تطالب بترحيل المعمل إلى الحي الصناعي. وفي لقاء عاجل بين مختلف المصالح تم الاتفاق -حسب مصدر ببلدية أيت ملول- أن يتوقف المعمل عن استغلال قناة الصرف الصحي ويقوم بالمقابل بالاستعانة /بالخزانات/ لملئها وإفراغها قرب البحر، في انتظار تغيير مكان المعمل إلى الحي الصناعي.