البقالي: هذا نوع من الإستعباد الجديد والحكومة عليها تحمل مسؤوليتها في مواجهته احتجزت سيدة سعودية (ر.س)مواطنة مغربية( ع. ب.) تشتغل معها في صالون للحلاقة، مهددة إياها ببيعها لكفيل سعودي، بعد أن منعتها من العودة إلى المغرب. وفي تعليق لها على الواقعة قالت عزيزة البقالي القاسمي الأمينة العامة ل ‘'منظمة تجديد الوعي النسائي''، أن هذا الأمر يعد نوع من الاستعباد الجديد، معتبرة في تصريح ل»التجديد» أن اللجوء للقضاء هو الحل في حال ما إذا أخل أحد الطرفين بقانون الشغل، وأكدت أن على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها في مواجهة هذا الاستعباد. وطالبت البقالي الوزارة الوصية على الجالية بحماية المغاربة في الخارج داعية سفارة المملكة في الرياض إلى ضرورة متابعة المتورطة في هذه العملية ، وفتح تحقيق في الموضوع، والعمل على رفع حالة الاحتجاز التي تعرضت لها المواطنة عائشة بوكلادة على يد مشغلتها، وإرجاعها إلى بلدها، حفاظا على حياتها وعلى كرامتها. وتعود تفاصيل الحادث إلى توصل المركز المغربي لحقوق الإنسان يوم 14 يوليوز 2011 بشكاية من قبل س. ب.، القاطنة بمدينة بنسركاو بأكادير، تشتكي من خلالها تعرض شقيقتها عائشة بوكلادة، إلى سوء المعاملة والاحتجاز والتعنيف اللفظي والتهديد على يد ر.س بالديار السعودية، بحيث أن هذه الأخيرة تملك صالونا للحلاقة بالعاصمة الرياض، كانت قد استجلبت المواطنة ع. ب.للاشتغال لديها في مهنة الحلاقة، حيث تملك الأخيرة شهادة في هذا التخصص، بمقابل أجر شهري متفق عليه يقدر ب 3500 درهم، إضافة إلى نسبة مئوية من الأرباح، إلا أن المشغلة «ر. س.» قد نقضت العقد المتفق عليه، ثم ما لبثت أن أخذت تعاملها بسوء وتهديد ببيعها لكفيل سعودي، وأمام إصرار الفتاة المغربية ع. ب. على العودة إلى المغرب، قامت المشغلة باحتجازها في منزلها، وتجريدها من هاتفها النقال ومن جواز سفرها، إضافة إلى ابتزاز أهلها في المغرب. المركز المذكور وجه رسالة في الأمر إلى كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون وسفير المملكة المغربية بالديار السعودية، يطالبهما من خلالها بالتدخل العاجل من أجل رفع حالة الاحتجاز التي تعرضت لها المواطنة عائشة بوكلادة على يد مشغلتها ربيعة السميري، وإرجاعها إلى بلدها، حفاظا على حياتها وعلى كرامتها. ذات الرسالة والتي توصلت «التجديد» بنسخة منها نددت بالممارسات غير إنسانية وغير أخلاقية وبأسلوب «الرق المغلف»، واحتقار للأعراف والأخلاق المغربية، من خلال استغلال الظروف المادية الصعبة للفتيات المغربيات ورغبتهن في استشراف آفاق جديدة في البحث عن فرص العيش الكريم. كما وحذرت الرسالة من تعرض حياة المواطنة لخطر الموت، مع احتمال تلفيقها تهما تجعلها في موقع الإدانة أمام القوانين المعمول بها لدى المملكة السعودية. وفي موضوع أخر ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية أن سلطات الرياض بدأت التحقيق في قضية تعرض فتاة مغربية للعنف ومحاولة إجبارها على ممارسة الجنس بوساطة فتاتين مغربيتين في جدة، لكنها استطاعت الهرب بالقفز من الدور الثالث.وذكرت الصحيفة، أن معلومات جديدة كُشفت في ملف القضية؛ فقد أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية، القضية من دائرة العرض والأخلاق إلى دائرة الاعتداء على النفس، باعتبار الضحية تعرضت لمحاولة اعتداء كاد يفقدها حياتها. كما أشارت الصحيفة إلى أن هيئة التحقيق والادعاء العام طلبت القبض على وكيل كفيل الفتاة المغربية إلهام (23 عامًا)، والذي تسلمها من المطار منذ قدومها إلى المملكة، ويُعتقد أن جوازها بحوزته. كما توصلت هيئة التحقيق إلى هوية إحدى الفتاتين المغربيتين - وتدعى دينا- والتي سبق أن طلبت من الضحية إلهام العمل معها في شبكة منحرفة. المركز المذكور وجه رسالة في الأمر إلى كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون وسفير المملكة المغربية بالديار السعودية، يطالبهما من خلالها بالتدخل العاجل من أجل رفع حالة الاحتجاز التي تعرضت لها المواطنة عائشة بوكلادة على يد مشغلتها ربيعة السميري، وإرجاعها إلى بلدها، حفاظا على حياتها وعلى كرامتها. ذات الرسالة والتي توصلت «التجديد» بنسخة منها نددت بالممارسات غير إنسانية وغير أخلاقية وبأسلوب «الرق المغلف»، واحتقار للأعراف والأخلاق المغربية، من خلال استغلال الظروف المادية الصعبة للفتيات المغربيات ورغبتهن في استشراف آفاق جديدة في البحث عن فرص العيش الكريم. كما وحذرت الرسالة من تعرض حياة المواطنة لخطر الموت، مع احتمال تلفيقها تهما تجعلها في موقع الإدانة أمام القوانين المعمول بها لدى المملكة السعودية. وفي موضوع أخر ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية أن سلطات الرياض بدأت التحقيق في قضية تعرض فتاة مغربية للعنف ومحاولة إجبارها على ممارسة الجنس بوساطة فتاتين مغربيتين في جدة، لكنها استطاعت الهرب بالقفز من الدور الثالث.وذكرت الصحيفة، أن معلومات جديدة كُشفت في ملف القضية؛ فقد أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية، القضية من دائرة العرض والأخلاق إلى دائرة الاعتداء على النفس، باعتبار الضحية تعرضت لمحاولة اعتداء كاد يفقدها حياتها. كما أشارت الصحيفة إلى أن هيئة التحقيق والادعاء العام طلبت القبض على وكيل كفيل الفتاة المغربية إلهام (23 عامًا)، والذي تسلمها من المطار منذ قدومها إلى المملكة، ويُعتقد أن جوازها بحوزته. كما توصلت هيئة التحقيق إلى هوية إحدى الفتاتين المغربيتين - وتدعى دينا- والتي سبق أن طلبت من الضحية إلهام العمل معها في شبكة منحرفة