علل سعيد شبار رئيس المجلس العلمي ببني ملال اختيار الملتقى العلمي الثاني لموضوع «العقيدة الأشعرية والفكر الوسطي « المنعقد على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بكون العقيدة الأشعرية اختيار من الاختيارات العقدية السنية في الأمة، واختيار المغاربة خلفا عن سلف حكاما وعلماء، وأن وسطية الفكر الذي تنشئه هذه العقيدة فذلك ما يميزها عن غيرها من الاختيارات العقدية الأخرى . وأوضح شبار أن الحاجة في وقتنا الراهن إلى توسيع دائرة ومجال اشتغال الفكر الوسطي المعتدل، الذي يقره الإسلام ويعتمده منهجا في الفكر والسلوك، مشيرا إلى أن الغلو والتشدد والإفراط والتفريط في أي اتجاه كان لا تكون نتائجه إلا سلبية ووخيمة مضرة بالفرد وبالجماعة . وأكد شبار أن الملتقى العلمي الثاني للمجلس العلمي بتعاون مع مختبر مقاصد الوحي التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية لبني ملال ، جاء لتسليط الضوء أكثر على خصائص ومميزات العقيدة الأشعرية، التي تعتبر ثابتا من الثوابت الدينية. وللإشارة فقد عرفت جلسة الافتتاح توقيع المجلس العلمي لبني ملال على ثلاث اتفاقيات وتكريم ثلاثة حفاظ للقرآن الكريم.بعد احتلالهم الصفوف الأولى في المسابقات المنظمة من قبل المجلس في مجالات الحفظ والتجويد للقرآن الكريم.