نفذ المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية المستقلة للدكاترة بالمغرب إضرابا وطنيا يوم الأربعاء 29 يونيو 2011، كما نظم وقفة احتجاجية انطلقت من الساعة الحادية العاشرة من صباح أمس أمام الوزارة المكلفة بتحديث القطاعات العامة بالرباط، ويأتي هذا الإضراب والوقفة حسب ذات الهيئة وفي بلاغ لها توصلت التجديد بنسخة منه للحث على الإسراع بإخراج الحلول المنصفة للدكاترة العاملين بالوظيفة العمومية (إداريين وتربويين) والمؤسسات العامة والجماعات المحلية. وقال حسام المهزولي، رئيس النقابة الوطنية المستقلة للدكاترة بالمغرب، في تصريح ل: «التجديد» إن الإضرابات التي يخوضونها تحقق نسبا عالية من النجاح، وأضاف حسام أن تعاطي الوزارة مع مطالبهم بتشكيل لجنة وزارية لا يكفي لكونها تسير بطريقة بطيئة مما ينم عن غياب الجدية اللازمة، وهو ما يدل عليه عقدها لاجتماعين فقط دون نتائج وهو أيضا ما يفسر تصعيدنا في الاحتجاج من أجل الضغط على الوزارة المعنية من أجل تسوية نهائية لهذا الملف. كما تأتي هاتين الخطوتين النضاليتين حسب الهيئة ذاتها نتيجة «لتماطل الحكومة في إيجاد حلول ملموسة لوضعية الدكاترة العاملين بالوظيفة العمومية (أطراً إدارية وتربوية) والمؤسسات العامة والجماعات المحلية»، يحدث ذلك يضيف البلاغ، على الرغم من تشكيل لجنة وزارية لهذا الغرض، وأعلنت النقابة المذكورة أن إنجاح محطاتها النضالية يهدف إلى رفع التبخيس والتهميش الذي يعاني منه الدكاترة، ودعت منخلال ذات لبلاغ الدكاترة وعموم مناضليها إلى الانخراط في كل المحطات النضالية المقبلة بكل تعبئة وصمود والالتفاف المكثف والقوي حول نقابتهم، إلى حين الاستجابة التامة لمطالبهم «الملحة والعادلة والمشروعة» على حد تعبيرهم.