استغرب حسن الوافي الكاتب الإقليمي للعدالة والتنمية بمدينة الراشيدية الاتهام الذي وجهه حزب الأصالة والمعاصرة إلى المستشار في مجلس بلدية تنجداد محمد برّو بأنه وراء استهداف مهرجان للأمين العام لحزب «البام» الشيخ محمد بيد الله، وقال الوافي ل»التجديد» إن ما حدث لبيد الله ليس من أخلاق ولا سلوكات مناضلي حزب العدالة والتنمية، مؤكدا على نزاهة برّو وتبرؤه من مثل هذه الحماقات، على حد وصفه. وكان موكب بيد الله الذي قدم في طائرة خاصة من أكادير إلى تنجداد مرفوقا بصلاح الوديع، لتأطير مهرجان تحول إلى لقاء لم يتجاوز النصف ساعة، في مقهى داخل المسبح البلدي، قد اعترضه شباب حركة 20 فبراير، وحاولوا منعه من دخول المسبح، كما اعترضوا سبيله بعدما أنهى كلمته داخل المقهى المخصص للقاء. وندد الوافي بسلوك المنع والتضييق على الشيخ بيد الله، وقال إنه بصفته رجل دولة من حقه أن يُعبر عن رأيه، ونفى أن يكون مستشار حزبه محمد برّو قد شارك في الاحتجاج ضد بيد الله، وأن لقاءه كان على الساعة الواحدة حيث كان برّو في منزله. هذا، ورفع الشباب المتظاهر شعارات تندد بصلاح الوديع، وبحزب الأصالة والمعاصرة، فيما أقدم أحد المحتجين على تكسير سيارة كان يركب فيها الشيخ بيد الله، التي تعود ملكيتها لأحد أعضاء الحزب.