أكد خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين أن الجانب المغربي المشارك بأسطول الحرية 2، لم يتوصل لحد الساعة بالعدد المطلوب، وبتاريخ الانطلاق. وكشف السفياني في تصريح ل»التجديد» أنه طرأ مشكل على مستوى شراء السفن باليونان. وقال إن المشاركة المغربية مازالت قائمة، وهي مرتبطة بمعرفة العدد والتاريخ ومكان الانطلاق، وأن المشاركين ينتظرون التوصل بهذه المعطيات. وفي سياق متصل، أكدت جريدة فلسطين أون لاين نقلا عن اللجنة الشعبية لكسر الحصار، أن التهديدات التي تطلقها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أسطول الحرية «2»، «لن تخيف المتضامنين». وأوضح الناطق باسم اللجنة علي النزلي أن الأسبوع القادم سيشهد الانطلاقة الحقيقية للأسطول لقطاع غزة، وبإشراف من الحملة الأوروبية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مشيرا إلى سفن من أمريكا، فرنسا، وكندا، وإيطاليا، وآسيا، غيرها)، ومشاركة ما يقارب من عشر سفن أوروبية في الأسطول، بجانب المشاركة التركية في الأسطول، لافتًا إلى أن الأخيرة ستشارك في أسطول آخر قادم إلى القطاع، بالإضافة إلى مشاركة عشرات الدول الأوروبية تحمل على متنها ما يقارب من 500 متضامن. وقد أعلنت منظمة الرحلة أن العديد من اليهود الأميركيين سيكونون في عداد السفينة الأميركية التي ستشارك في الاسطول الجديد المقرر توجهه الى قطاع غزة في الاسبوع الاخير من يونيو.