أحال قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ملف المواطن الفرنسي «كالفير إيفون ألبير» المقيم بالبيضاء، المتهم بالاعتداء الجنسي وهتك عرض قاصرات تقل أعمارهن عن 18 سنة، على غرفة الجنايات الابتدائية قصد محاكمته من أجل المنسوب إليه رفقة الوسيطتين التي قامتا بفعل التغرير والوساطة في الاعتداء على الجنسي على القاصرات. هذا، وتنطلق الخميس المقبل أولى جلسات محاكمة المسمى «كالفير إيفون ألبير»، المتابع في هذا الملف (رقم 712/2011)، من أجل جنايتي «تكوين عصابة إجرامية لارتكاب جنايات ضد الأشخاص، وهتك عرض قاصرات يقل عمرهن عن 18 سنة بالعنف»، ثم «جنحة الإقامة بالتراب الوطني دون التوفر على بطاقة التسجيل»، وذلك طبقا لمقتضيات الفصول 293، 294، 485 في فقرته الثانية من القانون الجنائي، والمادة 43 من ظهير 11/11/2003. كما ستتم محاكمة الوسيطتين («ل ñ ز»، و»س ñ ق»)، المتابعتين في القضية التي تعود أطوراها إلى تاريخ 5/9/2010، من أجل جنايتي «تكوين عصابة إجرامية لارتكاب جنايات ضد الأشخاص» و»المشاركة في هتك عرض قاصرات يقل عمرهن عن 18 سنة بالعنف». وكان المواطن الفرنسي قد اعترف تلقائيا أمام الشرطة القضائية بأمن آنفا باغتصاب أكثر من 3 طفلات قاصرات بشقته بحي بوركون بالدار البيضاء، مؤكدا أنه شاذ جنسيا وأن شذوذه الجنسي ينصب في ممارسة الجنس على الأطفال القاصرين دون سن التمييز، وأنه يسخر وسيطات من أجل جلب القاصرات بمقابل مادي يتراوح بين 5000 درهم و7000درهم. كما كشف التحقيق أن المتهم الفرنسي (57 سنة)مبحوث عنه دوليا لأسباب جرائم الاغتصاب و محكوم عليه من قبل القضاء الفرنسي ب 13 سنة سجنا نافدة، من أجل تورطه في اعتداءات جنسية على قاصرين ممن له سلطة الإشراف والولاية عيهم وهن بناته وابنة أخيه، ويقيم بالمغرب بطريقة غير مشروعة.