بمشاركة مغربية ''المنتدى العالمي للوسطية'' و''منتدى الجاحظ'' بتونس يعقدان مؤتمر'' التحولات السياسية في العالم العربي وسقوط خطاب العنف'' في تونس، في خطوة اعتبرها مراقبون واحدة من بركات الثورة التونسية، وسقوط نظام بنعلي، وهي عودة الحياة الفكرية لطبيعتها، وفتح تونس لأبواب التعديدية في هذا القطر العربي. وسينطلق المؤتمر الدولي غدا. وتعود أهمية انعقاد مثل هذا المؤتمر حسب أرضية المؤتمر إلى التغيرات السياسية السلمية التي تجري في العالم العربي والتي ستكون خارطة جديدة، وتسقط خطاب العنف والتطرف التي سيطرت على المنطقة في العقدين السابقين. وسيتناول المؤتمر حسب نفس الأرضية، توصلت التجديد بنسخة منها، عدة محاور منها مستقبل الفكر الإصلاحي في ظل الثورات العربية و التحولات في العالم العربي جذورها ودلالاتها و دور الشباب في الإصلاح والتغيير و الحركات الإسلامية والدولة المدنية : المفهوم والإشكاليات و متغيرات الخطاب الإسلامي بعد نجاح ثورتي تونس ومصر ، والسلفية والثورة والديمقراطية وغيرها من المحاور وسيمثل المغرب في هذا المؤتمر كل من الدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في موضوعين هما الحركات الإسلامية والدولة المدنية: المفهوم والإشكاليات وكذا قراءة في تجربة حزب العدالة والتنمية، ومصطفى مشتري عن حركة باركا، أحد مكونات شباب 20 فبراير، في موضوع دور الشباب في الإصلاح والتغيير. وسيشارك كذلك فيه ثلة من المفكرين والعلماء العرب من مختلف الدول العربية والإسلامية. و يذكر بأن المنتدى العالمي للوسطية قد عقد في القاهرة في 27/3/2011 وبالتعاون مع منتدى وسطية مصر مؤتمرا دوليا حول ذات الموضوع بعنوان '' النهضة على ضوء التحولات السياسية في العالم العربي/مصر وتونس نموذجاً''.