شهدت منطقة اسباتة بمدينة الدارالبيضاء يوم الأحد 22 ماي 2011 ، تدخلا عنيفا لقوات الأمن والقوات المساعدة، التي منعت شباب حركة 20 فبراير من التظاهر، واعتقلت عددا منهم بينما تعرض العشرات من المعتقلين للضرب الذي لم يسلم منه سكان الأحياء المجاورة، وانطلقت التظاهرة بمنطقة اسباتة في حدود الساعة الخامسة مساءا، إذ خرج آلاف من شباب مدينة الدارالبيضاء، وتجمعوا عند نقطة الانطلاقة بشارع الشجر، وعرفت المسيرة ترديد شعارات من قبيل ''سلمية سلمية لا حجرة لا جنوية''، ''الشعب يريد إسقاط الاستبداد''، ولافتات كتب عليها ''الشعب يريد محاسبة الفاسدين''، و''الشعب يريد إسقاط شركة ليديك''. وتدخلت عناصر الأمن السريع وفرق الصقور، واعتقل عدد كبير من الشباب اقتيدوا إلى سيارات الأمن، وأكد شهود عيان تعرض عدد من النساء والشابات للضرب والتعنيف أيضا، وفي حصيلة أعلن عنها نشطاء حركة 20 فبراير، تعرض حوالي 20 شخصا لإصابات على مستوى الرأس، ثلاثة منها وصفت بالخطيرة، وتم نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى سيدي عثمان لتلقي الإسعافات الأولية. وقام رجال الأمن والقوات المساعدة بتفريق المتظاهرين، الذين فروا عبر مجموعات إلى إلى الأحياء والأزقة المجاورة.ويشار أن عددا من الصحفيين، تعرضوا للقمع والإهانة، وتم منع بعض المصورين من أداء مهامهم، واحتجزت بعض آلات التصوير.