دعت خمس نقابات بقطاع الصحة إلى خوض إضراب وطني عن العمل لمدة 48 ساعة يومي يومي الأربعاء 25 والخميس 26 ماي 2011 بكل المؤسسات الصحية الخارجية والمركزية الوقائية والاستشفائية باستثناء المستعجلات والإنعاش والأقسام الحيوية. المكاتب الوطنية للنقابات الوطنية لقطاع الصحة اجتمعت بالرباط يوم الثلاثاء 17 ماي 2011 مباشرة بعد الجولة السادسة من التفاوض مع اللجنة الحكومية بخصوص مطالب مهنيي الصحة، وبعد تدارسها للعرض الحكومي الذي اعتبرته النقابات بأنه لم يأت بجديد مقارنة مع الجولة السابقة باستثناء ملف الأطباء المقيمين والداخليين الذي عرف تقدما ملموسا بعد إلحاح قوي من النقابات الخمس، ودعت النقابات المنضوية تحت لواء كل من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب،الكنفدرالية الديمقراطية للشغل،الفيدرالية الديمقراطية للشغل،الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة، وأكدت مرة أخرى بأنها ليست مستعدة تجاوز الخطوط الحمراء المتعلقة بمطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها من أطباء وممرضين ومتصرفين وإداريين ومهندسين ودكاترة علميين وتقنيين وأعوان والمتمتلة في مراجعة القانون الأساسي للأطباء بتغيير شبكة الأرقام الاستدلالية (البداية ب 509) ومراجعة نظام التعويضات وإضافة درجتين والزيادة في التعويض عن التخصص ومنح التخصص للأطباء العامين...ومراجعة القانون الأساسي للمرضين بإضافة درجة ومعادلة دبلوم ة مع الإجازة والسلم 10 وفتح آفاق جديدة من خلال مسار جح ثم الزيادة في التعويض عن الأخطار المهنية للممرضين وتعميمها على باقي الفئات.واحتساب التعويض عن الحراسة والإلزامية والمداومة لكل الفئات بناء على قيمة أجرة الساعة الفعلي، والتعويض عن الساعات الإضافية.وكذا احتساب التعويض الجديد عن المردودية لكل العاملين بدون استثناء على أساس أجرة شهر صافية في السنة. مع الرفع من التعويض عن المسؤولية وتعميمها على العاملين بالوقاية وصرف المستحقات للعاملين بالمستشفيات.ناهيك عن التعويض عن التجول لكل من يقوم بذلك.والاستجابة لمطالب الأطباء المقيمين والداخليين.بالإضافة إلى إنصاف حاملي الدكتورة العلمية على غرار حاملي شهادة الدكتوراه،والتعويض عن تغطية التظاهرات الطبية لكل من يقوم بذلك.مع تخصيص نسبة من الميزانية أو ميزانية مقبولة لمؤسسة الشؤون الاجتماعية لكي تتمكن من القيام بمهامها ثم التعويض عن المناطق النائيةثوكذا التوافق على النصوص القانونية بالنسبة للمراكز الاستشفائية الجامعية وحل إشكالية التقاعد بإدماج العاملين بالصندوق المغربي للتقاعد وحل النقط العالقة وعلى رأسها ملف خريجي مدرسة الأطر. النقابات الوطنية الخمس، أكدت في بلاغها المشترك على مقاربتها الشاملة لمطالب الشغيلة الصحية، وعبرت عن استعدداها للتفاوض البنّاء الذي يجب أن يفضي إلى تلبية المطالب المشار إليها أعلاه، مع عزمها على تصعيد نضالاتها بكل الأشكال المشروعة، وأهابت بمهنيي الصحة بكل فئاتهم إلى الانخراط القوي في هذه المعركة النضالية ودعت مناضليها إلى الاستمرار في التعبئة والعمل بشكل مشترك محليا وجهويا والمتابعة اليومية لكل المستجدات..