انطلقت يوم الجمعة 6 ماي 2011 بالمركب الثقافي ثريا السقاط بالمعاريف (الدارالبيضاء)، فعاليات الأبواب المفتوحة الجهوية الأولى (دورة الإصلاح)، التي تنظمها حركة التوحيد والإصلاح بجهة الوسط، تحت شعار: ''انفتاح، تواصل، تأطير''، إلى غاية يوم الأحد المقبل 8 ماي 2011. ويشارك في ندوة الافتتاح ، الأستاذ المقرئ الإدريسي أبو زيد والدكتور محمد عز الدين توفيق، في مناقشة موضوع: (حركة التوحيد والإصلاح: لمسار التربوي والدعوي والسياسي). فيما يشارك في ندوة اليوم الثاني التي تحتضنها قاعة المحاضرات لمقاطعة سيدي مومن، مصطفى الخلفي والمهندس محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، لمناقشة موضوع: (موقع حركة التوحيد والإصلاح من الحراك الوطني). وتختم الأبواب المفتوحة فعالياتها يوم الأحد بمسرح محمد السادس لمقاطعة الصخور السوداء بصبيحة مخصصة لنقاش شبابي مفتوح، ثم أمسية ختامية فنية متنوعة. وتهدف الأبواب المفتوحة الجهوية الأولى، إلى مد جسور التواصل المباشر مع فعاليات وشخصيات وهيآت المجتمع المدني، من خلال أنشطة وحوارات وورشات مفتوحة على عموم المواطنين، وكذا الانفتاح على مختلف النخب الثقافية والاجتماعية والفنية والسياسية، تعزيزا لخط ثقافة الحوار والتواصل للتعاون على الخير مع الغير..، وتعريفا بالحركة ومبادئها ومشاريعها وقياداتها ورموزها وبرامجها.. تجلية لها مكونا جمعويا وفاعلا تربويا ودعويا معتدلا، منخرطا في حراسة مقومات هذه الأمة من موقع الإسهام في ترشيد التدين، وتعزيز سمو المرجعية الإسلامية في تدافع القيم انسجاما مع توجهه العام للمرحلة.. وزير العدل: حادث ''أركانة'' لن يكون سببا في توقيف الإصلاحات أكد وزير العدل، محمد الطيب الناصري أن المغرب مستمر في مسلسل الإصلاحات التي أطلقها الملك محمد السادس، وأن الحادث الأليم الذي وقع في مقهى أركانة بمراكش لن يكون سببا في توقيف تلك الإصلاحات بناء على التعليمات السامية للملك، وذلك في إطار اللقاء الذي جمع وزير العدل بمجموعة من عائلات المعتقلين على ذمة ما يعرف بملف ''بلعيرج'' صباح يوم الثلاثاء 3 ماي 2011. وعرضت العوائل التي تحدتث إلى ''الناصري'' باسم ''تنسيقية عائلات المعتقلين الغير مفرج عنهم في قضية بلعيرج'' - حسب مصدر حضر اللقاء - مظلومية ذويها، والخروقات التي طالتهم وشابت محاكمتهم. وفي نهاية اللقاء سلمت اللجنة تقريرا مفصلا عن قضية ''ملف بلعيرج ''، ومعلومات تخص باقي المعتقلين على ذمة هذا الملف، حيث أبدى ''الناصري'' تفهمه لهذا الملف، وتقديره لمعاناة الأسر وهو ما خلف ارتياحا كبيرا لدى العوائل. ويذكر أنه تم الإفراج خلال الشهر الماضي على عدد من المعتقلين السياسيين على ذمة ما يعرف بملف ''بلعيرج'' في إطار العفو الملكي، وتم استثناء مجموعة كبيرة من المعتقلين رغم متابعتهم على خلفية نفس الملف في نفس الملف، وهو ما اعتبرته العوائل حيفا في حق ذويهم.