يتوقع المجمع الشريف للفوسفاط تقليص تكلفة إنتاج مادة الفوسفاط بحوالي 30 درهما للطن الواحد وذلك نتيجة خط الأنابيب الطينية المقرر تشغيله في أفق سنة 2012 لنقل الفوسفاط ما بين مدينة خريبكة والجرف الأصفر. وأكد المجمع في تقرير سنوي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه أن من شأن هذا المشروع المسمى ''مشروع تسليم/ مفتاح''، والذي تقدر تكلفته الاستثمارية بنحو 4 ملايير درهم، أيضا، التقليص بنسبة 30 في المائة من الآثار البيئية لثاني أكسيد الكاربون المنبعث عن نشاطات المجموعة، والذي كان يمثل إلى حدود سنة 2007 ما يوازي 5 في المائة من إجمالي انبعاثات المغرب. ويشير المصدر ذاته إلى أن أهمية استعمال خط الأنابيب الطينية في نقل الفوسفاط، بدلا من القطار المعمول به حاليا، تكمن في إمكانية استغناء المجمع الشريف للفوسفاط على عملية تجفيف الفوسفاط في المواقع المنجمية وبالتالي المساعدة على الرفع من رطوبته بشكل يؤهله إلى بلوغ نسبة 60 في المائة عند مرحلة التقييم (التخصيب) بالموقع الكيماوي، وهي النسبة اللازمة للمعالجة الصناعية. ومن المرتقب حسب التقرير إنجاز خط أنابيب جديد طوله 147 كلم، بغلاف استثماري يقدر بملياري درهم لنقل 10 ملايين طن من لباب الفوسفاط سنويا، وذلك انطلاقا من مناجم الغنظور وبنجرير واليوسفية إلى منشآت آسفي.