أكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أن التحولات التي يعيشها المغرب على المستويين السياسي والدستوري كفيلة بتمكين البلاد من التوفر على قطاع إعلامي في مستوى طموحات المغاربة في مجالي الحرية والديمقراطية. وأشادت الفيدرالية، بالإجماع، في بلاغ تضمن ما ميز جمعها العام، الذي انعقد أخيرا بالدار البيضاء، باستئناف النقاشات، عند ما انتهت إليه سنة 2007 مع وزارة الاتصال، في أفق عرض مشروع جديد عصري ومنفتح لقانون الصحافة ومشروع طموح يهم إحداث مجلس أعلى للصحافة المستقلة على أنظار البرلمان. وأشار البلاغ إلى أن الفيدرالية ناقشت أيضا خلال جمعها العام، التقريرين الأدبي والمالي، إلى جانب تقديم ثلاث تقارير خاصة. ويتعلق الأمر بتقرير حول عقد البرنامج بين الدولة والفيدرالية، وتقرير حول اللجنة المشتركة للصحافة المكتوبة وتقرير حول لجنة البطاقة المهنية. تم بعد ذلك، عقد جمع عام استثنائي بغية إدخال تعديلات على النظام الأساسي للفيدرالية، والتي همت، على الخصوص، إحداث مكتب فيدرالي يتألف من 9 أعضاء بما فيهم الرئيس، ومجلس فيدرالي يضم 27 عضوا، والتصويت حسب الفئات (الصحف اليومية، الأسبوعيات، الصحف الشهرية، الجهوية، والصحافة الإلكترونية)، إلى جانب إحداث لجنة لأخلاقيات المهنة وفروع جهوية تابعة للفيدرالية، وقد تمت المصادقة على هذه التعديلات. وقد جرى بعد ذلك - يضيف المصدر ذاته - تجديد الهيئات الفيدرالية، حيث ضم المكتب الفيدرالي (9 أعضاء) هم خليل الهاشمي الإدريسي (الرئيس)، ونور الدين مفتاح، وباهية العمراني، ومحمد السلهامي، ومحمد الجواهري، وعبد الرحيم الجماهري، وتوفيق بوعشرين، ومحمد حفيظ، ومصطفى الخلفي. ثم المجلس الفيدرالي الذي ضم (18 عضوا)، وهم محمد البريني وعبد المنعم دلمي وعمر الدركولي وحسن أعراب وعلي أشيبان ومحمد طه الشتوكي وأحمد الصبار ومصطفى العلوي وحسن العلوي وخالد بزيد وفاطمة الزهراء الورياغلي وأحمد نجيم وفاضل أكومي وسمير شوقي ومحمد حجام وعبد الله فردوس وادريس الوالي ومحمد الزواق، ثم لجنة الأخلاقيات التي ضمت كلا من محمد البريني ومحمد السلهامي ومصطفى العلوي.