يواصل كل من ''عبد الحفيظ السريتي مراسل قناة المنار، والمصطفى المعتصم الكاتب العام لحزب البديل الحضاري المنحل، ونائبه محمد الأمين الركالة'' المعتقلين السياسيين بالسجن المحلي بسلا على خلفية ما بات يعرف بملف ''بلعيرج'' إضرابهم المفتوح عن الطعام، كطريقة للاحتجاج حتى يتم إطلاق سراحهم والإقرار ببراءتهم، ورد الاعتبار لهم من قبل الدولة. واستنكر المعتقلون في بلاغ لهم الادعاءات التي روجت بخصوص إطلاق سراحهم، والعدول عنها، وهوما كان له أثر سيئ ''على أسرهم و أطفالهم، وأثارت الادعاءات أيضا امتعاض كافة الأطراف الداعمة لقضيتهم في الداخل و الخارج'' يضيف البلاغ. ويطالب المحتجون، في بلاغهم، ب ''الكشف عن الجهة التي دبرت الملف، وأجرمت في حق شخصيات سياسية وإعلامية معروفة بمواقفها ودفاعها عن الحرية والديمقراطية والكرامة ومناهضتها لكل أشكال العنف والإقصاء والتمييز، ومساءلة هذه الجهة وترتيب الجزاء على ذلك''. هذا وسبق أن راجت أخبار قوية تتعلق بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الخمسة على خلفية ملف ''بلعيرج'' خلال الشهر الماضي مما استنفر عائلات المعتقلين وذويهم، وأعضاء لجنة الدعم الوطنية، وهيئة الدفاع وكذا الجمعيات الحقوقية والإعلام الوطني والأجنبي، إذ انتظر المعتقلون لحظة السماح لهم بمغادرة زنازنهم، ليعانقوا ذويهم وكل المؤمنين ببراءتهم مما نسب إليهم، إلا أن الخبر ظل إشاعة، وهو ما خيب آمال كل الحضور وطرح علامة استفهام كبيرة حول ''من وراء ذلك الخبر؟ ومن يحول دون إطلاق سراح الأبرياء؟، ولماذا لم تقدم الجهات الرسمية على تكذيب أو تأكيد الخبر؟''.