خرج العشرات من أسر سكان اولاد اكناو للاحتجاج صباح أمس الثلاثاء أمام مقر جماعتهم للمطالبة بالبنيات الحيوية. وقال مجموعة من المحتجين ل''التجديد'' إن أهم مطالب سكان جماعة اولاد اكناو القروية (15 كلم) غرب مدينة بني ملال تتمحور حول توسيع الشبكة الكهربائية، ورخص الربط بالكهرباء، والإسراع بوثيرة اقتناء الملكية لإعادة إسكان قاطني دوار بني زمور(102 كانون تقريبا)، وإيجاد حل لمشكل البناء المتوقف بالرغم من الزيادات الكبيرة في عدد الأسرة الواحدة، وتوسيع مستوصف الجماعة، وإحداث دار للولادة تلبي حاجيات الفئات الفقيرة، وكذلك التعجيل بإحداث دار للشباب وبناء ثانوية تأهيلية للحد من الهدر المدرسي في صفوف الفتيات خاصة، واستصلاح الطرق والأزقة والتدخل العاجل لوقف الكارثة البيئية الذي يتسبب فيها الخندق المحدث على جنبات الطريق، والتعجيل بتدبير مشكل النفايات (10 نقط سوداء على الأقل). واشتكى المتظاهرون الذين حملوا الشموع والرايات الوطنية وصور الملك من الصراع القائم بين رئيس الجماعة وباقي المستشارين مما انعكس سلبا على مصالح الساكنة. ومن جانبه قال بدر عبد الرحيم مستشار جماعي ل''التجديد'' بعد تعذر الاتصال بالرئيس، إن مشكل الكهرباء يتعلق بدوار زطانان حوالي 145 كانونا رصد له المجلس 55 مليون سنتيم، ولقد تم اختيار البقعة الأرضية التي سيشيد عليها المحول الكهربائي يوم 16 مارس ,2011 وأكد المتحدث أن مشكل رخص البناء هو قائم لكون أراضي الجماعة سلالية، إضافة إلى غياب وثائق التعمير، أما دوار بني زمور فالجماعة حولت 100 ألف درهم للوكالة وهي في طريق اقتناء 8 هكتارات لتعويض هذه الفئة، في انتظار اقتناء أراض أخرى لباقي السكان. واعترف أعضاء المجلس بتداعيات غياب رئيس الجماعة وانعكاسها على السكان، واستغربوا عدم اتخاذ أي قرار في حقه بالرغم من الاختلالات التي رصدها المجلس الأعلى للحسابات.