عمت الفوضى محطة القطار سيدي العايدي إقليمسطات صباح الخميس 10 مارس 2011 وأدت إلى توقف رحلات القطار بسبب احتجاج المواطنين على تأخر القطار الذي وصل من مدينة مراكش إلى برشيد على الساعة السابعة وعشرين دقيقة إلا أنه توقف بسبب عطب، وتم إخبار الركاب أن التأخر سيصل إلى عشرين دقيقة لكنه في واقع الأمر وصل إلى 45 دقيقة مما أدى إلى احتجاج المواطنين ورفعهم شعارات ضد إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية ووزارة التجهيز والنقل. وصرح شاهد عيان ل ''التجديد'' أن احتجاج المواطنين أدى إلى حضور رجال الأمن والعامل، هذا الأخير اتصل العامل هاتفيا برحو الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية لكنه اكتفى بتكليف المدير الجهوي بالسكك الحديدية، وبالمقابل تشبث المواطنون المتضررون بحضور المدير العام، وتدخل العامل ليخبرهم أنه يضمن لهم عدم تكرر الخطأ، طالبا منهم تحديد خمسة أعضاء للتحاور معهم. وإلى حدود زوال الخميس 10 مارس 2011 أكد المصدر ذاته أن الحال بقي على ما هو عليه دون وصول المسافرين إلى غاياتهم.