إلتقى سكان دواري آيت تسليت وعين الغازي صباح الثلاثاء أمام ولاية بني ملال للاحتجاج بسبب انعدام البنيات الحيوية بأحيائهم. وقال عبد القادر موقلاتي، أمين مال جمعية تاغبلوت للماء والتنمية والبيئة في تصريح ل''التجديد'' إن السكان خرجوا للاحتجاج رغبة في الماء الشروب، وللتعبير عن رفضهم مقترح السلطة القاضي بأداء السكان 500 درهم للواحد لوكالة توزيع الماء والكهرباء بتادلة، وهو مقترح مرفوض رفضا باتا لكونه لا يستند لأي مبرر معقول نظرا لتكفل الجمعية بتغطية ما يناسب 20 بالمائة من المشروع بكلفة 50 مليون سنتيم (مد القنوات تجهيزات الشبكة والعدادات ...وبالتالي لامبرر لاستخلاص هذا المبلغ الذي يفوق طاقة المواطنين البسطاء -يؤكد المتحدث مضيفا،أن الاحتجاج جاء أيضا للمطالبة بتسريع تمكين السكان من الماء، ووقف معاناة دامت سنين طويلة بالرغم من المساعدة اليابانية لهم. ومن جانبه قال مجاهد محمد، من دوار آيت تسليت إنهم حلوا أمام الولاية لإسماع صوتهم، ومطالبهم التي لاتقبل التأجيل مشيرا إلى الطريق لآيت تسليت، وما يعانيه السكان بسبب امتناع سيارات الأجرة عن نقلهم بسبب الطريق غير المعبدة، مطالبا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد للكارثة البيئية -على حد قوله- التي تسبب فيها المقاول المسؤول عن ربط المنازل بالواد الحار- ما يهدد الآن صحة المواطنين بالخطر نظرا لاشتغال المقاولة صاحبة الصفقة بشكل غير علمي نتج عنه غرق الحي في مياه الواد الحار، وتمكين السكان من الماء الصالح للشرب والحد من حرمانهم لهذه المادة بالرغم من تأديتهم المصاريف اللازمة للمشروع خاصة دواوير (كمو واعتابوتكونت) . وطالب المتحدث نفسه بتمكين السكان من الحصول على رخص البناء والتصاميم بما يناسب طاقاتهم الاجتماعية، وتعيين الموارد البشرية بالمستوصف الذي لايوجد به أي ممرض أوطبيب وحفظ كرامة أموات المسلمين ببناء سور للمقبرة الإسلامية وتعبيد الطريق لها. وللإشارة فإن الدواوير المذكورة خرجت غير ما مرة للاحتجاج للمطالبة بنفس النقط وتلقت عدة وعود إلا أنها بقيت حسب أعضاء من الجمعية حبرا على ورق.