رفضت جماعة الإخوان المسلمين في مصر الخطاب الذي ألقاه مساء الخميس 10 فبراير 2011 الرئيس المصري حسني ومبارك والبيان الذي أدلى به نائبه عمر سليمان بعد فترة قصيرة. وصنف البيان الذي أصدرته الجماعة يوم الجمعة 11 فبراير 2011 ما أعلنه مبارك عن تفويضه "نائبه في كل صلاحياته.. ضمن منظومة الأحاديث الخادعة التي يريد بها أن يلتف على مطالب الجماهير وعلى رأسها تنحيه الكامل عن الحكم"، وحذر البيان من أن الجماهير سوف تظل في ثورتها حتى تتحقق مطالبها. وانتقدت الجماعة إذاعة بيان سليمان بعد خطاب مبارك معتبرة أن نائب الرئيس " قدم نفسه باعتباره امتدادا للنظام ورئيسه". وحث البيان الرئيس المصري على التنحي "مختارا قبل أن يرحل مكرها"، طالب الشعب المصري بالاستمرار في "ثورته لأنه يواجه نظاما يراهن على نفاد صبره وقصر نفسه".