ذكر التلفزيون المصري الرسمي أن الرئيس حسني مبارك سيوجه بيانا للأمة مساء اليوم الخميس من مقر الرئاسة بمصر الجديدة، في ظل تواتر أنباء عن تنحيه عن الحكم. واثار غياب مبارك عن اجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحة العديد من التساؤلات حول مدى امساك الرئيس بزمام الامور في البلاد. وزاد من هذا الجدل تأكيد البيان الصادر عن المجلس الذي غاب عنه ايضا نائب الرئيس عمر سليمان ، عن وقوف القوات المسلحة الى جانب المطالب المشروعة للشعب. وجاء في البيان أن المجلس سيستمر في الانعقاد لاتخاذ التدابير اللازمة لتدبير المرحلة. وذكرت تقارير إخبارية أن بيان الجيش جاء بعد انقسام في سدة النظام بين الرئيس والجيش الذي تحفظ عن خطاب كان مبارك يعتزم القاءه يعلن من خلاله نقل صلاحياته لنائب الرئيس. وفيما ذكر تلفزيون العربية قبل قليل أن مبارك توجه بالفعل رفقة نائبه إلى شرم الشيخ، تحدثت العديد من القنوات التلفزية العالمية نقلا عن مصادر استخباراتية عن احتمال تنحي مبارك الليلة. وكان أحمد شفيق رئيس الحكومة المصرية قد اعلن عصر اليوم أن مسألة تنحي الرئيس مبارك هي " قيد البحث" موضحا أن مبارك سيتحدث للشعب ويلبي مطالب المحتجين، قبل ان يتراجع عن ذلك ويؤكد في تصريح بثته وكالة انباء الشرق الاوسط ان الامور ما تزال في يد الرئسي وانه ما يزال يتابع الامور أولا بأول.