تحتضن مدينة الجديدة ما بين 4 و 6 فبراير 2011 الندوة الأولى للصحافيين المغاربة بالخارج، بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج والهيئة المكلفة بالحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع. وسيتم خلال هذا اللقاء الأول من نوعه، حسب بلاغ للهيئتين توصلت ''التجديد'' بنسخة منه، تقديم دراستين تعتبران الأولتين من نوعهما أنجزهما مجلس الجالية المغربية بالخارج، تتناول الدراسة الأولى إشكالية الهجرة من جانب الصحافة المغربية المكتوبة خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2010 ، بينما تتناول الثانية، والتي تم انجازها على أساس استمارة موجهة إلى الصحفيين المغاربة بالخارج، انتظارات وطموحات هؤلاء الصحافيين. ويتضمن برنامج هذا الملتقى، إلى جانب مناقشة عامة للدراستين المذكورتين، مناقشات في إطار ورشات حول أربعة محاور، تهم ''أي مساهمة للصحافيين المغاربة العاملين بالخارج في تطوير قطاع الإعلام في المغرب''، و ''وسائل الإعلام المغربية بالخارج والبرامج الموجهة للجالية في بلدان الإقامة: الديناميات والرهانات''، و''معالجة الهجرة من جانب وسائل الإعلام العمومية والخاصة''، و''المهنيون المغاربة في وسائل الإعلام الدولية: الأوضاع والتحديات''. وصرح نجيب بن الشريف صحافي مغربي مقيم بالإمارات العربية المتحدة وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج ل ''التجديد'' أن اللقاء يعتبر فرصة للتواصل مع الصحافيين المقيمين بالخارج وخلق نوع من العلاقات بينهم وبين نظرائهم بالمغرب، مشيرا إلى أن الصحافي المغربي بالخارج يعتبر سفيرا لبلده وأجدر به أن يصحح الصورة النمطية عن بعض المواضيع المتعلقة ببلده من قبيل صورة المرأة المغربية. وشدد بن الشريف، في اتصال هاتفي ل ''التجديد'' على أن استراتيجية تصحيح صورة المرأة في الخارج يجب أن يتم إعدادها من قبل الحكومة المغربية ليساهم الصحافي المغربي في تنزيلها، مضيفا أن أغلب الصحافيين المغاربة بالخارج يقيمون في دول الخليج بالإضافة إلى دول أخرى غربية. وسيعرف اللقاء حسب، بلاغ المنظمين مشاركة 180 صحافيا ومهنيا يشتغلون بقطاع الإعلام في 18 بلدا وهي ألمانيا وبلجيكا والبرازيل وكندا والدانمارك والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيران وإيطاليا ولبنان وهولندا وقطر وروسيا والسودان وأفغانستان.