أكد ميلود أحمر رئيس جمعية الأمان لمتقاعدي الأمن الوطني بالدار البيضاء، أن تعليمات صدرت من المديرية العامة للأمن الوطني لمسؤولي التعاضدية والأعمال الإجتماعية، على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الثلاثاء المنصرم متقاعدو و أرامل و أيتام الأمن الوطني، بفتح حوار داخل مقر التعاضية. وذكر المصدر أن عبد الحق عادلي رئيس المصالح الاجتماعية بتعاضدية الأمن الوطني بالرباط، أشار خلال اللقاء الذي جمعه بممثلي المحتجين بمكتب الخازن العام، أن تدخله جاء بناء على إعطائه الإذن من المديرية العامة للأمن الوطني بمطالبة المتقاعدين و الأرامل و الأيتام بإيقاف جميع أشكال الاحتجاجات التي يقومون بها، مقابل وعد بحل مشاكلهم، و خاصة منها مشكل سكن ''دار الأمان''، الذي يعتبر من أولويات الملفات لدى مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بعد أن تؤول لها ملكية عقارات التعاضدية. كما أكد أنه يجب الوثوق بالمؤسسة التي أخذت على عاتقها تسوية هذا الملف لتطويه إلى غير رجعة دون أن يتمالك الخوف أي أحد من أية متابعة قانونية، وأضاف ميلود أحمرأن رئيس المصالح الاجتماعية أكد على أن صدور الأحكام في حقهم بإخلاء مساكنهم غير ملزم، وأن إستراتجية المؤسسة تسعى بالدرجة الأولى لإسعاد هذه الشريحة التي ضحت كثيرا في سبيل حماية هذا الوطن، و أن التعاضدية أصبحت اليوم تكتفي بعملها المنصوص عليه في قانون التعاضد لا غير بعد صدور الظهير الشريف رقم 641,01,1 المتعلق بتنفيذ المؤسسة الصادر 61 يوليوز 0102. ويتوقع أن يعقد عبد الحق عادلي رئيس المصالح الاجتماعية بتعاضدية الأمن الوطني بالرباط، لقاءا مع المتقاعدين و الأرامل و الأيتام في شأن مشكل السكن. وكان متقاعدو و أرامل و أيتام الأمن الوطني المنخرطين في تعاضدية الأمن الوطني المسماة ( الجمعية الأخوية للتعاون المشترك و ميتم موظفي الأمن الوطني ، قد نقلوا احتجاجهم إلى العاصمة الرباط، بتنظيمهم وقفة إحتجاجية الثلاثاء المنصرم أمام مقر تعاضدية الأمن الوطني بالرباط.