كشفت ''مؤسسة الأقصى للوقف والتراث'' أنّ الاحتلال الصهيوني يقوم في هذه الأيام بتهويد أبواب القدس القديمة، وذلك بوضع ''تمائم يهودية '' على بعض أبوابها. ورأت ''مؤسسة الأقصى'' خلال زيارة ميدانية لها، بحر الأسبوع الماضي، أنّ الاحتلال الصهيوني قام بوضع ما يسمى ''المازوزاه''، وهو مصطلح ديني يهودي يشير لأداة توضع على طرف الأبواب، أو ما يشبه ''التمائم''، ويقوم كل داخل إلى الباب الموضوع عليه هذه ''التميمة'' بلمسه باليد، ثم تقبيل اليد اللامسة و''التمتمة'' ببعض الألفاظ. وقد وثّقت المؤسسة في جولتها الميدانية وضع هذه التمائم في باب الخليل، وباب النبي داوود وهما بابان من أبواب البلدة القدس من الجهة الغربية والجنوبية كما ووثقت كيف يقوم اليهود بلمس هذه ''التمائم ''. واعتبرت ''مؤسسة الأقصى'' هذه الخطوة التهويدية تصعيدًا واضحا وغير مسبوق لتهويد فظّ للمعالم الإسلامية والعربية في القدس، وطالبت كل المؤسسات المعنية بالتراث الإسلامي والعربي العمل في أسرع وقت ممكن من أجل إزالة هذه ''التمائم''، والتي يعتبر وضعها تزييفًا مؤكدًا للآثار والتاريخ والحضارة.