نفت مفوضية الحكومة الإسبانية بمدينة سبتة، يوم الأربعاء 5 يناير 2011، تعرض سيدة مغربية للاعتداء على يد الشرطة الاسبانية في معبر تاراخال في التاسع والعشرين من دجنبر الماضي، كما جاء في الشكاية التي تقدمت بها تلك السيدة ونشرتها في عدد من وسائل الإعلام المحلية يوم الثلاثاء. مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمشادة كلامية بين امرأة مغربية وبعض أفراد الشرطة الإسبانية بمدينة سبتة . وحسب رواية الحكومة، مفوضية الحكومة بسبتة، فإن السيدة المغربية، والتي تعمل كحمالة للبضائع بين المغرب ومدينة سبتةالمحتلة، قد منعت من دخول المدينة من قبل أفراد الشرطة الإسبانية ''الذين أخبروها بكل احترام بعدم إمكانية الدخول إلى المدينة بما أن المعبرالحدودي كان مغلقا وقتها''. لكن المواطنة المغربية، والتي كانت تحمل بضائع على ظهرها، تضيف ذات المصادر، ارتمت على الأرض وبدأت بالصراخ وبما أنها حامل اتصل أفراد الشرطة الإسبانية بسيارة الإسعاف التي نقلتها إلى المستشفى الجامعي بمدينة سبتة. فيما تقول المرأة المغربية والبالغة من العمر 28 سنة في شكايتها التي رفعتها أمام المحكمة الابتدائية بالمدينةالمحتلة، إنها منعت من عبور الممر الحدودي رفقة زوجها دون تقديم أسباب موضوعية لهذا الرفض، وأنها عندما طلبت توضيحات تلقت إهانات وتهديدات من أحد عناصر الشرطة، كما أنها تعرضت للضرب من شرطي آخر، وظلت ملقاة على الأرض لساعتين إلى حين قدوم سيارة إسعاف نقلتها إلى أحد مستشفيات المدينة حيث أجريت لها اختبارات طبية مختلفة، ومعالجة الرضوض التي تعرضت لها خاصة وأنها حامل.