نفت مفوضية الحكومة الاسبانية بمدينة سبتة، اليوم الأربعاء، تعرض سيدة مغربية للاعتداء على يد الشرطة الاسبانية بالمدينة في التاسع والعشرين من دجنبر الماضي، كما جاء في الشكاية الذي تقدمت بها تلك السيدة ونشرتها وسائل الإعلام المحلية يوم أمس الثلاثاء. وأكدت مفوضية الحكومة الأنباء التي تحدث عن وقوع مشادة كلامية بين امرأة مغربية وبعض أفراد الشرطة الإسبانية بمدينة سبتة يوم 29 دجنبر ولكنها نفت في نفس الوقت أن تكون ذات السيدة قد تعرضت لاعتداء من أي نوع كان كما ادعت هذه الأخيرة في الشكاية التي تقدمت بها. وأشارت ذات المصادر إلى أن السيدة المغربية، والتي تعمل كحمالة للبضائع بين المغرب ومدينة سبتة الخاضعة للسيطرة الإسبانية، قد منعت من دخول المدينة من قبل أفراد الشرطة الإسبانية "الذين أخبروها بكل احترام بعدم إمكانية الدخول إلى المدينة بما أن المعبر الحدودي كان مغلقا وقتها". لكن المواطنة المغربية، والتي كانت تحمل بضائع على ظهرها، تضيف ذات المصادر، ارتمت على الأرض وبدأت بالصراخ وبما أنها حامل اتصل أفراد الشرطة الإسبانية بسيارة الإسعاف التي نقلتها إلى المستشفى الجامعي بمدينة سبتة. وأخبرت مفوضية الحكومة أنه بعد وقوع هذا الحادث تدخلت سيدة من مدينة سبتة وبدأت بشتم أفراد الشرطة الإسبانية وحاولت الإعتداء على واحد منهم مما دفع بهم إلى تقديم شكاية ضدها، أما السيدة المغربية فتم نقلها إلى المستشفى دون أية مشاكل تذكر ولم تتعرض، حسب المفوضية، لأي إهانة أو اعتداء كما جاء في بلاغها أمام الشرطة.