رحل عن دنيا الناس في آخر سنة من العشرية الأولى من هذا القرن، أسماء مغربية من مختلف المجالات، وهي أسماء لشخصيات تركت بصماتها في ذاكرة المغرب. ومن العلماء، توفي في يونيو عن سن يناهز 85 عاما، الحسن بن الصديق أحد كبار علماء المغرب وشيخ الزاوية الصديقية بطنجة. وفي فاتح أبريل، غيب الموت الشيخ سيدي بناصر عبد السلام الناصري نقيب الزاوية الناصرية بتمكروت بإقليم زاكورة. ومن رجالات الفكر والأدب والثقافة الذين رحلوا هذا العام المفكر المغربي محمد عابد الجابري الذي فارق الحياة في ماي الماضي بالدار البيضاء عن سن تناهز 75 سنة، وقد خلف الراحل مدرسة فكرية وفلسفية، ومشروعا كبيرا في تجديد العقل العربي. كما انتقل إلى عفو الله في شهر يوليوز الأديب المغربي أحمد عبد السلام البقالي بالرباط عن سن 78 عاما وذلك بعد مرض لم يمهله طويلا. وفي نونبر الماضي، فارق الحياة كل من الكاتب المغربي إدمون عمران المالح بالمستشفى العسكري بالرباط عن سن تناهز 93 سنة، وبعده بثلاثة أيام توفي أبراهام السرفاتي بإحدى المصحات بمدينة مراكش عن سن تناهز 84 عاما وقبلهما بأيام توفي الكاتب والشاعر والأديب عبد الواحد محمد أخريف بتطوان عن سن تناهز 77 عاما بعد مرض عضال. نعي آخر حملته سنة ,2010 إنه رحيل الممثلة عائشة مناف، بعد معاناة مع المرض الخبيث، وهي التي أطلت على جمهورها من خلال أعمال مسرحية وتلفزية لاسيما مسلسلات المخرجة فاطمة بوبكدي، ومنها دور ''خميسة'' ابنة حديدان، البنت الساذجة. ومن الشخصيات العامة التي فارقت الحياة خلال هذه السنة عز الدين العراقي الوزير الأول الأسبق والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي سابقا الذي توفي في فبراير عن سن يناهز 81 عاما، وفي ماي توفي مستشار صاحب الجلالة عبد العزيز مزيان بلفقيه بمستشفى الشيخ زايد بالرباط. وفي أكتوبر انتقل إلى عفو الله الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد الرحمان السباعي عن عمر يناهز سبعين سنة. وفي شتنبر توفي الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل المحجوب بن الصديق بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية (باريس) عن عمر يناهز 88 سنة. كما توفي في مارس المهدي بنونة أول مدير لوكالة المغرب العربي للأنباء عن عمر92 عاما وذلك بعد صراع طويل مع المرض.