قال صالح مظيجي متقاعد من المجمع الشريف للفوسفاط والنائب الأول لرئيس ''جمعية متقاعدي الفوسفاط للتنمية والسلم'' بالجديدة، إن هذه الشريحة من الفوسفاطيين تطالب بالمساواة في العلاج على غرار الناشطين ومتقاعدي باقي المؤسسات الوطنية الكبرى، وتطالب بالتغطية الصحية الشاملة والمستدامة بدون ''ثلث'' ولا ''سقوف'' مع المصاحبة العلاجية دون تعقيدات ولا تماطلات، وقال مظيجي في نداء وجهه باسم الجمعية إلى الرأي العام، إن إدارة الفوسفاط لا تولي مشاكل فئة المتقاعدين العناية اللازمة، بل يتم حذف مجموعة من المكتسبات التي حققوها في السابق، وفي هذا الصدد يقول مظيجي إن بروتوكول 2007و 2008 تم خلاله رفع أسقف العلاج بشكل لا يتماشى مع واقعهم المعاش، كما تمت العودة إلى التغطية الصحية الإجبارية وتجديد التعرفة الوطنية المرجعية للخدمات الطبية ولائحة الأدوية غير المقبول استرجاع مصاريفها والأدوية الجنيسة، وأضاف مظيجي أن بروتوكول 2010 يدرس كذلك إمكانية تفعيل التحمل الطبي للاستشفاء بأسلوب الثالث المؤدى والرفع من ''السقوف'' وهي إجراءات اعتبرها لا تتوافق مع مبدأ مصاحبة المرضى. وقال مظيجي إن ملف التغطية الصحية المطروح على اللجنة المفاوضة بتاريخ 28 أكتوبر المنصرم تعتريه مجموعة من النواقص ويلفه الغموض، ويسعى إلى تمرير اتفاقية التفويت للتغطية الصحية دون مراعاة لمعاناة مرضى قطاع الفوسفاط، و مواصلة سياسة المواطنة والتغطية الصحية الحقيقية لبعض المؤسسات، مطالبا بإعطاء المكانة اللائقة لعائلات متقاعدي الفوسفاط وضمان علاجهم. وعبر مظيجي عن تخوفه من مشروع إسناد تدبير التغطية الصحية لإحدى مؤسسات التعاضدية أو شركات التأمين في ظل المشاكل التي تعرفها هذه الأخيرة، كما عبر عن شكه في ضمانها لتأمين الرعاية الصحية الشاملة والمستمرة.