قررت لجنة النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالرباط، تحت شعار - من أجل الدفاع عن الحرية المسلوبة والحقوق المهضومة للمعتقلين الإسلاميين بالسجون المغربية - وذلك صباح يوم غد الجمعة 10 دجنبر تخليدا للذكرى 62 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تتزامن هذه السنة والإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه عدد من المعتقلين الإسلاميين بالسجون المغربية منذ 06 دجنبر 2010 احتجاجا على أوضاعهم المأساوية -حسب بيان ل''النصير'' توصلت ''التجديد'' بنسخة منه-. وفي اليوم ذاته، قررت ''تنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة'' تنظيم وقفة احتجاجية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 دجنبر من كل سنة، أمام مقر البرلمان بالرباط يوم 10 دجنبر 2010 انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال . وفي موضوع ذي صلة، يواصل مجموعة من المعتقلين على خلفية ما بات يعرف بملف ''السلفية الجهادية''، المرحلون من بعض السجون المغربية تجاه السجن المركزي بالقنيطرة في 9 أكتوبر 2010 إضرابهم المفتوح عن الطعام للاحتجاج على ما أسماه بيان ل''تنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي والعقيدة''توصلت ''التجديد'' بنسخة منه- بالترحيل القسري إلى سجن القنيطرة وإبعادهم عن عائلاتهم، ومصادرة ممتلكاتهم ونهب أغلبيتها. ويستنكر المحتجون ''تقليص مدة الزيارة إلى نصف ساعة، وتأخير الزوار لساعات طويلة، وحرمان معظمهم من الزيارة لأتفه الأسباب''، ومن جهة أخرى يندد المحتجون بمصادرة كل الكتب والمقررات الدراسية، والمنع من كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، ومعاقبة كل مريض يطالب بالعلاج ليلا إلى مكان ''عفن''لا يوجد فيه مرحاض لساعات طوال تصل أحيانا إلى 14 ساعة على كرسي حديدي مصفد اليدين.. ويطالب المضربون بفتح تحقيق في أحداث 9 أكتوبر 2010 المتعلقة بترحيلهم في ظروف سيئة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وكذا إرجاع المرحلين قسرا إلى أماكنهم وتقريبهم إلى ذويهم، وتمتيع المعتقلين بكافة حقوقهم المسلوبة وحفظ كرامتهم-حسب البيا