تفيد الوثيقة المؤرخة في 16/12/2009 أن هناك احتمال قوي بتورط عناصر من البوليساريوفي تجارة المخدرات والأسلحة والبشر. وهي أنشطة توفر بيئة جيدة لأنشطة تنظيم القاعدة. وأكدت في الفقرة الثانية منها، أن بعض المسؤولين الجزائريين التقوا في 7 دجنبر 2009 مع مسؤولين بكنيسة في ولاية ''ويسكونسن'' تنشط في أعمال تعليمية وفي الزراعة في مخيمات تندوف، ودار الحديث حول تورط بعض عناصر البوليساريو وجزائريين في التهريب وتجارة السلاح، وأوردت أنه في العام الماضي كشفت الحكومة الجزائرية عن أربع سيارات رباعية الدفع يحتمل أنها كانت تنقل السلع من موريتانيا إلى معاقل تنظيم القاعدة شمال مالي، وأن الجزائر هاجمت تلك السيارات بطائرات الهليكوبتر. وتشير الوثيقة إلى أن المنطقة شاسعة جدا ومن الصعب السيطرة عليها. أما الفقرة الثالثة فتؤكد أن البوليساريو والجزائر غضت الطرف عن تهريب منتجات أخرى مثل السجائر والبنزين وتهريب السيارات، مشبهة المنطقة التي توجد شرق تندوف ب''قندهار''.