جمعت أربعة صناديق سيادية من دول الخليج العربية 15 مليار درهم لصندوق سياحي يهدف لوضع المغرب ضمن أكبر 20 مقصدا سياحيا في العالم. وقال عمر بناني رئيس الشركة المغربية للهندسة السياحية التي تشرف عليها الدولة: إن الصناديق الأربعة هي شركة المعبر الإماراتية وممتلكات البحرينية والهيئة العامة للاستثمار الكويتية وجهاز قطر للاستثمار. وأضاف بناني في مقابلة مع ''رويترز'' بأن مساهمة الشركاء الأربعة تبلغ 15 مليار درهم على الأقل، وبأنهم ملتزمون بدعمنا طوال السنوات العشر القادمة. وتابع قائلا إن الصناديق الاستثمارية لم ترغب في الكشف عن مساهماتها المنفردة بالصندوق الذي تدعمه الحكومة المغربية. ويهدف الصندوق إلى اجتذاب استثمارات بقيمة 100 مليار درهم. وسيقوم الصندوق بتمويل تطوير منتجعات في المغرب الذي يهدف إلى مضاعفة عائدات السياحة إلى 150 مليار درهم بحلول 2020 . وكان بناني يتحدث بعدما وقعت صناديق الثروة السيادية الأربعة اتفاقات شراكة مع السلطات المغربية. وقال وزير السياحة ياسر الزناكي للصحافيين إن الحكومة المغربية ستساهم في الصندوق الجديد بمبلغ 15 مليار درهم. وأضاف أن السلطات المغربية قد تدرس إصدار سندات لجمع حوالي 70 مليار درهم أخرى. وقال الزناكي بأن المغرب سيقوم بجولة ترويجية عالمية لجمع باقي المبلغ اللازم للصندوق. لكنه لم يحدد هوية جهة الإصدار المحتملة.