أكدت العشرات من الشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية والاستثمارية السعودية والإماراتية والقطرية والكويتية والبحرينية مشاركتها في الملتقى الثاني للاستثمار الخليجي الذي يٌفتتح يوم الخميس المقبل بقصر المؤتمرات الدولي محمد السادس بالصخيرات بإشراف المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ووكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال وعمالة الصخيراتتمارة وبرعاية المكتب الوطني للمطارات والمكتب الشريف للفوسفاط والقرض الفلاحي بالمغرب وشركة بروج للأوراق المالية والشركة المتحدة للسياحة بالكويت ووكالة التنمية الفلاحية وغرفة التجارة الأمريكية ومؤسسة أكسفورد بزنس غروب. وتٌشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد هام يمثل غرف التجارة والصناعة وهيئات الاستثمار وكبريات الشركات الصناعية والسياحية، كما أعلنت دولة قطر عن مشاركة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة شراكة القطاع الحكومي والقطاع الخاص بوزارة الأعمال والتجارة، وخليفة جاسم الكواري المدير التنفيذي للاستثمارات المشتركة بمؤسسة قطر القابضة (ذراع الاستثمارات الإستراتيجية والمباشرة لجهاز قطر للاستثمار) الذي تصل أصوله إلى 60 مليار دولار ويملك استثمارات هامة في عدد من دول العالم. وسيشارك الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المٌصدرة للبترول عباس علي نقي و رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي علي بن سعيد الشرهان، بالإضافة إلى رجال الأعمال من المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي، وتتطلع الشركة المتحدة للسياحة والترفيه الكويتية التي ستٌشارك في المعرض الذي سيٌقام على هامش الملتقى إلى الاستثمار في قطاع السياحة، خصوصا إنشاء المدن الترفيهية في المغرب. وسيقدم الدكتور محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عرضا حول دور الاستثمار في القطاع الصناعي في التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، وبدوره سيشارك كل من البروفيسور إبراهيم سيف، المستشار الدولي لمركز "كارنيجي" للدراسات الإستراتيجية المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وروبير تاشيما المدير الإقليمي لمؤسسة أكسفورد بزنس غروب بدبي، بمداخلات حول دور الاستثمار في تجاوز انعكاسات الأزمة الاقتصادية وضرورة استخلاص العبر والدروس للمستقبل وكيفية مواجهة دول مجلس التعاون الخليجي لآثار الأزمة بالإضافة إلى مشاركة وزراء وكبار المسئولين المغاربة والخليجيين. وسيتم تقديم المغرب باعتباره وجهة بديلة للاستثمارات الخليجية التي واجهت عدة صعوبات على المستويين الأوروبي والأمريكي. وستتميز الدورة الثانية للملتقى بتنظيم جلسات قطاعية تهم الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الجديدة وإدارة قطاع النقل والسياحة والخدمات والطاقة والمعادن والعقار وقطاع البنوك، حيث ستقدم المراكز الجهوية للاستثمار الفرص الواعدة للاستثمار في مختلف أنحاء المملكة، كما ستقدم الهيئات المالية وصناديق الاستثمار الآفاق الجديدة للاستثمار الخليجي في المغرب في إطار ما يعرف باللقاءات المباشرة لرجال الأعمال. ويٌقام معرض بهذه المناسبة بمشاركة المكتب الوطني للمطارات والمكتب الوطني للكهرباء والقرض الفلاحي بالمغرب وشركة مٌباشر السعودية للأوراق المالية والشركة المتحدة للسياحة والترفيه والمراكز الجهوية للاستثمار والشركة العامة العقارية ومجموعة بست فور وشركة لابيل غروب وعدد من الشركات المغربية والخليجية.