أكدت العشرات من الشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية والاستثمارية الإماراتية والسعودية والقطرية والكويتية والبحرينية مشاركتها في الملتقى الثاني للاستثمار الخليجي في المغرب الذي يفتتح يوم الخميس المقبل بقصر المؤتمرات الدولي في مدينة الصخيرات بإشراف المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ووكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال وعمالة الصخيرات. وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بوفد يمثل غرف التجارة والصناعة وهيئات الاستثمار وكبريات الشركات الصناعية والسياحية. وسيشارك في الملتقى الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول عباس علي نقي ورئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي علي بن سعيد الشرهان بالإضافة إلى رجال أعمال من المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي. وسيقدم الدكتور محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عرضا حول دور الاستثمار في القطاع الصناعي في التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، في حين سيقدم كل من البروفيسور إبراهيم سيف، المستشار الدولي لمركز "كارنيجي" للدراسات الإستراتيجية المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وروبير تاشيما المدير الإقليمي لمؤسسة أكسفورد بزنس غروب بدبي، مداخلات حول دور الاستثمار في تجاوز انعكاسات الأزمة الاقتصادية وضرورة استخلاص العبر والدروس للمستقبل وكيفية مواجهة دول مجلس التعاون الخليجي لآثار الأزمة إضافة إلى مشاركة وزراء ومسئولين مغاربة وخليجيين. وتتميز الدورة الثانية للملتقى بتنظيم جلسات قطاعية تهم الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الجديدة وإدارة قطاع النقل والسياحة والخدمات والطاقة والمعادن والعقار وقطاع البنوك، حيث ستقدم المراكز الجهوية للاستثمار الفرص الواعدة للاستثمار في مختلف أنحاء المغرب، كما ستقدم الهيئات المالية وصناديق الاستثمار الآفاق الجديدة للاستثمار الخليجي في المغرب في إطار ما يعرف باللقاءات المباشرة لرجال الأعمال.