علمت «المساء» من مصدر مطلع أن الشركة المتحدة للسياحة والترفيه الكويتية تنتظر موافقة عمدة الدارالبيضاء محمد ساجد على طلبها إقامة مشروع لمدينة ترفيهية في العاصمة الاقتصادية، وأضاف المصدر أن الشركة الكويتية ترغب أن يكون المشروع نموذجا لما تريد إقامته من مدن ترفيهية في مدن مغربية أخرى. الشركة الكويتية ستشارك إلى جانب العشرات من الشركات الخليجية في الدورة الثانية لملتقى الاستثمار الخليجي الذي سيحتضنه المركز الدولي للمؤتمرات في الصخيرات غدا الخميس 19 نونبر، وهي دورة يتوقع المنظمون أن تكون مختلفة تماما مقارنة بالدورة الأولى من حيث حجم المشاركة، بحيث سيشارك فيها أمراء خليجيون ومسؤولون حكوميون من مستوى عال، من بينهم أحد أمراء دولة قطر وهو الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة شراكة القطاع الحكومي والقطاع الخاص بوزارة الأعمال والتجارة، وكذا وكيل (الكاتب العام) وزارة الصناعة السعودية وشخصيات أخرى. من الجانب المغربي يتوقع أن يفتتح الملتقى الوزير الأول عباس الفاسي، يرافقه عدد من أعضاء الحكومة الذين غاب أكثرهم عن الدورة الأولى للملتقى في الرباط، وخلف ذلك استياء لدى المستثمرين الخليجيين. ومن المنتظر أن يعرف الملتقى، الذي يراد له أن يكون موعدا سنويا منتظما لالتقاء رجال الأعمال المغاربة والخليجيين، لأول مرة حضور 80 رجل أعمال خليجيا و300 رجل أعمال مغربي. وقد أكدت العشرات من الشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية والاستثمارية السعودية والإماراتية والقطرية والكويتية والبحرينية مشاركتها في الملتقى الثاني للاستثمار الخليجي الذي يعقد بإشراف من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ووكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال وعمالة الصخيرات تمارة. وستتميز الدورة الثانية للملتقى بتنظيم جلسات قطاعية تهم الصناعات الغذائية والتكنولوجيا الجديدة وإدارة قطاع النقل والسياحة والخدمات والطاقة والمعادن والعقار وقطاع البنوك، حيث ستقدم المراكز الجهوية للاستثمار فرص الاستثمار في مختلف أرجاء المغرب، كما ستقدم الهيئات المالية وصناديق الاستثمار الآفاق الجديدة للاستثمار الخليجي في المغرب في إطار ما يعرف باللقاءات المباشرة لرجال الأعمال. فضلا عن المشاركة المغربية والخليجية، ينتظر أن يشارك في الملتقى أيضا مستثمرون غربيون من فرنسا وهولندا واللكسمبورغ وألمانيا، والجارة إسبانيا التي ستشارك منها 17 شركة.