شهدت جلست محاكمة مجموعة التامك التي جرت أطوارها يوم الجمعة 5 نونبر 2010 بابتدائية الدارالبيضاء مواجهات بين الانفصاليين والوحدويين الذين حضروا الجلسة حاملين صورة الملك محمد السادس والأعلام المغربية، فيما تدخل رجال الأمن بالمحكمة لمنع وقوع أي أحداث عنف خلال المحاكمة التي تأجلت إلى 14 دجنبر 2010. ومن جانب آخر طلبت الحكومة الإسبانية توضيحات من المغرب بخصوص مزاعم اعتداء تعرض له صحفيان اسبانيان خلال تغطيتهما لوقائع الجلسة ونقلت وكالة الانباء الإسبانية ''إيفي'' عن مصدر من وزارة الخارجية الاسبانية قوله إن مدريد تنتظر الحصول على هذه التوضيحات ''في أقرب وقت ممكن''. من جانبها، شددت مسؤولة العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا ''إلينا فالنسيانو'' على أن الصحافة يلزم أن تكون أكثر توازنا في تغطيتها لما يقع في المغرب. واكدت ''فالنسيانو'' في تصريحات لإذاعة ''كادينا سير'' ''عدم تحميل الحكومة المغربية مسؤولية ما حدث''، مؤكدة أن ''تسخين الأجواء بدأ منذ شهور''.