دخل أزيد من 300 تلميذ مهندس دولة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة في إضراب مفتوح ابتداء من يوم 27 أكتوبر 2010 تعبيرا عن الوضعية الدراسية المزرية التي يمرون بها والتي تشمل عدم التوفر على مقر دراسي مجهز حيث إنه للسنة الرابعة ما زالت المدرسة بمقرها المؤقت بمدرسة المغرب العربي بحي ''البيوت'' بعدد قاعات لا يتجاوز العشرة متقاسمة البقية مع شقيقتها الكلية المتعددة التخصصات التي لم تنتقل إلى مقرها الجديد رغم أنه كامل البناء تقريبا مطبقة المثل المغربي ''الجديد ليه جدة والبالي لا تفرط فيه''. ويأتي هذا الإضراب بحسب مصادر من عين المكان بعد الإضراب الذي خاضه 40 تلميذا مهندسا من الجيل الأول للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة السنة الماضية. التلاميذ المهندسون المضربون بحسب المصادر نفسها لهم مطالب بيداغوجية محضة تتلخص في توفير مقر مجهز للدراسة يخول لكافة المستويات الاستفادة من حصص الأشغال التطبيقية و البحث العلمي وتوفير قاعة مجهزة للمطالعة ودراسة المشاريع المبرمجة و تنظيم الزيارات البيداغوجية والتي تشمل زيارات للمناطق الصناعية والشركات و تمويل الندوات وتوفير التأطير للمشاريع وزيادة على احترام دفاتر التحملات في كل ما يتعلق بالحجم الزمني للأشغال التطبيقية والزيارات البيداغوجية.