حمل يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مسؤولية ما يقع من استهداف واعتداء على الصحفيين والمستخدمين المنضوين تحت لواء النقابة إلى إدارة القناة الثانية، بشكل كامل. وأكد مجاهد في ندوة صحفية عقدت أول أمس الاثنين بالرباط، أن إدارة القناة الثانية لم تبد أي تحرك ولم تفتح أي تحقيق نتيجة الاعتداء الذي تعرض له الزميلان الطاهر الطويل وهشام لعبودي الثلاثاء الماضي. وتساءل مجاهد، ما الذي يجعل إدارة قناة سليم الشيخ، تتخذ عددا من الخطوات الاقصائية في حق النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بداية من عدم إشراكها في التعديلات التي حصلت في ''الاتفاقية الجماعية'' (الموقعة سابقا بين القناة والنقابة وممثلي الاتحاد المغربي للشغل)، مرورا بحرمان صحفييها العاملين بالقناة من حقهم في مكتب نقابي على غرار النقابة الأخرى، وانتهاء بالاعتداء الأخير الذي لحق الزميلين أمام أعين رجال الأمن الخاص التابع للقناة، دون أن تتحرك الأخيرة.