أجرى وفد سياسي عن حركة مجتمع السلم الجزائرية، برئاسة الشيخ أبو جرة سلطاني، عددا من اللقاءات مع قيادات أحزاب سياسية مغربية، كما عقد الوفد الجزائري لقاءات مماثلة مع قيادات في المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وآخرى عن الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، واعتبر امحمد الهلالي، نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن اللقاء الذي تم أول أمس، كان مثمرا وإيجابيا، وأفاد المتحدث في تصريح ل''التجديد''، بأن ''قيادات الحركة برآسة المهندس محمد الحمداوي، قدمت عرضا حول تجربة الحركة، خصوصا في ما يتعلق بجانب المشاركة السياسية، وتدبير التمايز بين الدعوي والسياسي''، كما قدم الوفد الجزائري عرضا مماثلا عن تجربة ''حمس''، وأكد الهلالي أنه ''حصل توافق في اتجاه لعب الحركتين دورا إيجابيا في العلاقة بين البلدين وتفادي التوتر''، وفي سياق متصل، عقد وفد ''حمس'' لقاءا مماثلا مع أعضاء من الأمانة العامة لحزب العدالة والتمية. واعتبر سعد الدين العثماني، في تصريح ل''التجديد''، أن لقاء الحزب مع حركة مجتمع السلم، ''يهدف إلى تنشيط الحوار، والإسهام في تجاوز مختلف الإشكالات بين البلدين''، وأكد العثماني على أن الدبلوماسية الحزبية مهمة في هذا المجال. ومن جهته أكد الوفد السياسي الجزائري، على ''وجوب فتح الحدود الجزائرية المغربية''، واعتبر أن الموضوع يحتاج إلى حوار بين البلدين. ويذكر أن لقاءات الوفد الجزائري شملت عددا من الأحزاب المغربية، منها الحركة الشعبية والاتحاد الإشتراكي والإستقلال، بالإضافة إلى لقائه برئيس مجلس النواب المغربي. وتجدر الإشار إلى أن حركة مجتمع السلم الجزائرية، حزب سياسي عضو في التحالف الرئاسي منذ ,1999 مشارك في الحكومة بأربع حقائب وزارية.