نجحت الطبيبات المغربيات في بعث رسالة من الميدان الفلسطينيبغزة يصورن فيها أروع المشاهد المشرفة للمرأة المغربية التي يراد النيل منها. وكانت كل من الدكتورة عزيزة العوني أخصائية طب العيون والدكتورة مليكة البكوري أخصائية في طب الأسنان والدكتورة منى خرماش أخصائية أمراض النساء والولادة في الموعد مع الوفد الطبي الذي مكث في فلسطين ثلاثة أسابيع لم يمكثها أي وفد طبي خارجي يداوين الفلسطينيين ويتقن أحسن دور دبوماسي شعبي ليعود الوفد إلى أرض الوطن وكله أمل بالعودة مرة أخرى، بعد أن قام بمبادرة إنسانية كللت بالنجاح. ومن مؤشراتنجاح المبادرة حسب رئيس الوفد محمد الأغظف غوتي، العمل المتميز الذي قام به أعضاء الوفد بإنجازه لعمليات جراحية نوعية إضافة إلى العمليات الاعتيادية، وتنظيم أيام طبية في مختلف مناطق قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا العمل الذي خلف صدى طيبا لدى أهالي غزة، تتم تتويجه بإطلاق إسم شارع المغاربة على أهم شوارع خان يونس، ثم تدشين بشكل رسمي من قبل وجهاء القطاع المستشفى المغربي بغزة. وترك الوفد النسائي بغزة بصمات عميقة وعاد بمعنويات عالية كما جاء على لسان بعض المشاركات ممن تيسر معهن اللقاء ل التجديد. وفي هذا الملف إلى جانب حديث المشاركتين منى خرماش ومليكة البكوري شهادة لرئيس الوفد يقيم فيه المشاركة النسوية في العمل الإغاثي الطبي الإنساني وتصريح لعضو رابطة شباب من أجل القدس سمية زنبرة التي مثلت المغرب في تأسيس القطاع النسائي التابع للرابطة بلبنان خلال السنة الحالية. للإطلاع على الملف اضغط هنا