جدد مصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لحزب العدالة والتنمية مطالبة حزبه بالكشف عن مصير المعتقل الصحراوي مصطفى ولد مولود الذي عبر عن رأي المساند لمبادرة الحكم الذاتي بالإقاليم الصحراوية، وقال الرميد في مداخلة بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لحزبه بجهة العيون الساقية الحمراء وواد الذهب إن ولد مولود مناضل شريف عبر عن رأيه بعد ما شاهد وعاش لأشهر ما يعرفه المغرب من حرية وأوراش تنموية، وأن على المنظمات الحقوقية أن تدافع عنه وتضمن حقه في التعبير عن مواقفه. وبخصوص المشهد السياسي الوطني طالب الرميد بإدخال تعديلات على قانون الانتخابات بما يسمح بتقوية النزاهة والديموقراطية وفسح المجال للأحزاب لتتحمل مسؤوليتها أمام المواطنين بشكل جدي، معتبرا أن عهد التزوير وتحريف الإرادات قد ولى وأنه لا خيار أمام المغرب إلا الدفع نحو الديموقراطية الحقيقية التي يستفيد منها المواطنون جميعا. ودعا الرميد الذي تولى أخيرا رئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب إلى الإفراج عن العبادلة الماء العينين الذي يخوض إضرابا عن الطعام من أجل الكرامة، وقال الرميد باعتباره من هيأة الدفاع عن العبادلة وباقي المعتقلين الستة، إن هذا الملف يجب أن يطوى وأن يقول العدل كلمته. وبخصوص بيان الداخلية الصادر نهاية شتنبر الماضي ردا على خطاب الامين العام لحزب العدالة والتنمية أمام مستشاري الحزب في المؤتمر الوطني لجمعيتهم، قال الرميد إن موقف بن كيران هو موقف كل أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وأن حزبه لا يخاف من الداخلية ولا من غيرها، وأنه سيعلن عن مواقفه بكل شجاعة وجرأة في كل وقت يراه مناسبا. وفي الجلسة الثانية من المؤتمر المشار إليه، تم تجديد الثقة في عبد الله النجامي كاتب جهويا لحزب العدالة والتنمية بجهة العيون الساقية الحمراء وواد الذهب.