أفادت مصادر إعلامية أن زيارة الرئيس الروسي، دميتري ميدفيديف، إلى الجزائر أفضت إلى عزم البلدين تعزيز التعاون العسكري والتعاون العسكري الفني، والوصول إلى اتفاقيات تسلح. وقال رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني، إيغور كوروتشينكو، إن الجزائر هي إحدى شركائنا الرئيسيين وسط دول شمال إفريقيا، مضيفا أن الجزائر حصلت مؤخرا على مجموعة من الطائرات الحربية المقاتلة سو-03 م ك أ ، تتطابق مع متطلبات سلاح الجو الجزائري. وأضاف المصدر ذاته، أن هناك تعاون ناجح وكامل في مجال إعادة تسليح القوات البحرية-العسكرية الجزائرية، وكشف أن روسيا تورد إلى الجزائر غواصات جديدة تعمل بالدييزل. كما يتم تنفيذ برامج واسعة لتحديث تقنيات الجيش الجزائري، ويتعلق الأمر بدبابات ت- 72 والمدرعات الحربية. وكشف تقرير لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بواشنطن أن الجزائر ضاعفت من الميزانية التسلح ب 10 مرات في ميزانية ,2009 إذ وصلت إلى 6,5 مليار دولار، مستفيدة من الطفرة التي عرفتها أسعار النفط في السوق الدولية. وفي سياق متصل، أبرزت الجريدة الإلكترونية هسبريس أن الجزائر رفعت ميزانية تسلّحها برسم السنة المقبلة. وحسب المصدر ذاته، فإنه من المنتظر أن تصل هذه الميزانية إلى 7 مليار دولار لفائدة وزارة الدفاع والجيش داخل الحكومة الجزائرية. وأضاف ذات المصدر، أن هذه الميزانية ارتفعت بحوالي 260 %، مقارنة مع 2 مليار ونصف المليار دولار سنة .2008 زيادة على التجهيز بالأسلحة الاحترافية القادرة على تعزيز المساعي الجزائرية في وقوفها ضدّ الإرهاب.