أكدت تقارير إعلامية أن التسلح يوجد ضمن قضايا المحادثات ضمن الزيارة التي بدأت يوم الأربعاء 6 اكتوبر 2010 للرئيس الروسي ديمتري مدفيديف إلى الجزائر حيث سيلتقي بعبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري. ويضم الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الطاقة سيركي شماتكو ووزير النقل سيركي لوفيتان ورئيس لجنة الخارجية ميخائيل ماركيلوف ورئيس الاستعلامات الفدرالية للتعاون العسكري التقني دميتري ميشيل، ومدير الوكالة الفدرالية التقنية والميطروجية جريكوري إلكين. ووفق المصدر ذاته، سيبحث مدفيديف ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ومسؤولين رفيعين في العاصمة في ملفي الطاقة والتسلح، مضيفة أن علاقات روسيابالجزائر تعود إلى الحقبة السوفياتية، حيث كانت موسكو المزود الرئيس للبلاد بالسلاح. وحسب المصادر ذاتها، فقد فترت العلاقات العسكرية بين البلدين في السنوات الأخيرة بسبب اشتكاء الجزائر من سوء نوعية الأسلحة الروسية الصنع، الأمر الذي اعتبره بريخودكو مبررًا. وفي أثناء زيارة لسلف مدفيديف الرئيس السابق فلاديمير بوتين إلى الجزائر عام 2006 ألغت روسيا ديون الجزائر العائدة إلى الحقبة السوفياتية مقابل صفقات أسلحة.