تقوم وزيرة الخارجية الأميركية ، هيلاري كلينتون، بزيارة للعاصمة الروسية ، موسكو، تستغرق ثلاثة أيام ، تبحث خلالها مع المسؤولين الروس عدة قضايا ، بينها العلاقات الروسية الأميركية ; والملف النووي الإيراني، إضافة إلى الوضع في كل من أفغانستان وباكستان. وذكرت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" , أن كلينتون التقت الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، ووزير الخارجية، سيرغي لافروف، ومسؤولين آخرين. وتأتي زيارة كلينتون في إطار جولة أوروبية بدأتها من سويسرا ، حيث حضرت توقيع اتفاق تاريخي بين أرمينا وتركيا لفتح الحدود وإنهاء الخلاف بينهما، ثم زارت بريطانيا ، حيث التقت رئيس الوزراء ، غوردون براون، ووزير الخارجية، ديفد ميليباند، قبل زيارتها أيضا لإيرلندا. وبعد لقائها المسؤولين البريطانيين، دعت كلينتون، في مؤتمر صحفي مشترك مع ميليباند إيران، إلى "الوفاء بالتزاماتها الدولية" بشأن برنامجها النووي، وأكدت أن "العالم لن ينتظر طهران إلى الأبد". كما أعلنت المسؤولة الأميركية أن ليس لديها شكوك حيال أمن السلاح النووي الباكستاني على الرغم من تزايد أعمال العنف في البلاد، مؤكدة أن لديها "ثقة كبيرة في الجيش والحكومة الباكستانيين" وفي سيطرتهما على الوضع الأمني.