استقبلت جاكرتا، عاصمة إندونيسيا، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بحضور أزيد من 700 مشارك من العلماء والمفكرين ورجال الأعمال بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات طلابية وشبابية من مختلف دول العالم. وقدمت في المؤتمر الذي انعقد تحت عنوان الشباب والمسؤولية الاجتماعية، بحوث قسمت على ثلاثة مجلدات، عكفت على إنجازها نخب من الباحثين والخبراء وتضمنت دراسات نظرية وعروضا لتجارب ناجحة في تحمل المسؤولية الإجتماعية لدى الشباب. ومقارنة بالدورة السابقة، فإن الدورة العاشرة شهدت زيادة كبيرة في البرامج الدعوية من 7 إلى 14 والإجتماعية والتنموية من 7 إلى 18 غير أن البرامج التعليمية شهدت تراجعا طفيفا من 12 برنامجا إلى 11 برنامجا. واختتم المؤتمر أشغاله بعرض تجارب دعوية شبابية، وعرض التجربة الإندونيسية في التفعيل الوزاري للمسؤولية الاجتماعية من طرف الوزير المكلف بالشؤون الاجتماعية في إندونيسيا، ثم قراءة التوصيات والتي طرحت أفكارا عملية لتفعيل ما جاء في بحوث وندوات المؤتمر. يذكر أنه منذ تأسيسها في مطلع 1973 عقدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي 11 مؤتمرا، تناولت شتى المواضيع التي لها علاقة بالشباب المسلم.