طالب ادريس اشنيشن في رسالة مفتوحة إلى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتازة، بفتح تحقيق حول أسباب وفاة زوجته المسماة قيد حياتها ربيعة اليعقوبي ومولودتها بالمستشفى ابن باجة. كما طالب في الشكاية ذاتها بفتح تحقيق في اختفاء سلسلة ذهبية كانت ترتديها الفقيدة أثناء دخولها إلى المستشفى. وحسب نص الرسالة التي حصلت الجريدة على نسخة منها، فقد دخلت الفقيدة ربيعة اليعقوبي المستشفى الإقليمي ابن باجة حوالي الساعة التاسعة والنصف من يوم الأربعاء 01 شتنبر 2010 في حالة طبيعية من أجل وضع مولدتها بالجناح الخاص بالولادة، وقد تم إدخالها إلى غرفة الولادة على الساعة الثانية عشرة والنصف، بعدما أجريت لها جميع الفحوصات الطبية قصد إخضاعها لولادة طبيعية. إلا أن تعرضها لما وصفه بالإهمال، أدى إلى ولادة المولودة في حالة غير مستقرة أدت فيما بعد إلى وفاتها، ودخول الأم في حالة غيبوبة تطلبت نقلها لقسم الانعاش إثر تعرضها لنزيف خطير رغم ولادتها الطبيعية، لتفارق الحياة بعد مكوثها خمسة أيام بقسم الإنعاش.