من المنتظر أن تنظر المحكمة الابتدائية بخنيفرة، يوم الإثنين 20 شتنبر 2010 ، في ملف الاغتصاب الذي تعرض له قاصر يبلغ من العمر 12 سنة، في مدينة مريرت -خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك - من طرف مسن يبلغ من العمر 65 سنة. وحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع خنيفرة - فقد اعترف المتهم، خلال الجلسة الأولى، بالمنسوب إليه. وكان الضحية، المسمى أيوب (من مواليد 1999) يذهب لزيارة أبيه، الذي يعمل كإسكافي بالسويقة التي تجمع العديد من الحرفيين والباعة، فيستدرجه الظنين، الذي يدير مقهى شعبية بنفس السويقة إلى براكته التي توجد قرب خيمة والد أيوب ويعتدي عليه جنسيا، وبعد قضاء حاجته منه يسلمه درهما لإغوائه. شك بعض الحرفيين في تصرفات صاحب المقهى، لا سيما وأنه بدأ يصطحب الضحية مرات عديدة لداخل البراكة، فأخبروا والده الذي سقط مغشيا عليه من فرط صدمته بالخبر، فأسرعوا لإخبار والدته، التي بادرت إلى تقديم شكاية لدى وكيل الملك في الحادث.