أدان المكتب المحلي لنقابة شركة تكميد المغرب للنظافة، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في بيان - توصلت التجديد بنسخة منه -، اقتطاع الشركة للمنحة الثابتة (250 درهم) للعمال المضربين، واعتماد ما وصفه بالتمييز على أصل نقابي في إعطاء منحة التنقل (200درهم). وذكر المكتب أن قرار الاقتطاع جاء بعد الإضراب الذي دعا إليه المكتب المحلي لنقابة شركة تكميد المغرب، أواخر الشهر الماضي، والذي سبقته سلسلة من الوقفات الاحتجاجية في إطار برنامج نضالي سطره المكتب المحلي، احتجاجا على ما اعتبره استمرار إدارة الشركة في إضرابها المفتوح عن الحوار، والتضييق على الحريات النقابية. وطالب المكتب المحلي لعمال النظافة بشركة تكميد المغرب السلطات الوصية، بإرجاع المنحة وفتح حوار جدي يفضي إلى حلول حقيقية تعيد الاعتبار إلى العاملين بالقطاع، والإسراع بوضع نظام داخلي خاص بعمال النظافة، يراعي خصوصياتهم ويصون حقوقهم ومكتسباتهم ويحقق مطالبهم. كما حمل إدارة الشركة مسؤولية تردي وضع خدمة النظافة في هذا الجزء المهم من مدينة الرباط، ويحملها كامل النتائج التي ستؤول إليها الأوضاع. أستاذ سابق يطالب بإرجاعه إلى وظيفته راسل عمرو غازي، الأستاذ بالثانوية الإعدادية أبو الشتاء الضنهاجي بتاونات، العديد من الجهات من أجل رد الاعتبار له، على خلفية اتخاذ مساطر إدارية أدت إلى عزله من الوظيفة العمومية. وقال غازي في رسالة وجهها إلى والي ديوان المظالم، إنه تعرض للضرر المادي والمعنوي بسبب انتقاده للأوضاع التعليمية. وأوضح في رسالته أنه تم إشعار الوزارة بعدم استئنافه للعمل بالرغم من أنه استأنف العمل ومارس مهمته طوال السنة الدراسية المنصرمة بانتظام، إلا أنه فوجئ بتوقف راتبه منذ فبراير من السنة الماضية. ويلتمس غازي - في رسالته، التي توصلت التجديد بنسخة منها - فتح تحقيق في ملفه، مضيفا كونه أحيل على المجلس التأديبي، واقتطع من أجرته لأسباب غير موضوعية، مستنكرا بشدة هذه الإجراءات. وقال غازي في تصريح لالتجديد، إنه راسل العديد من الجهات من أجل إيجاد حل لمشكلته، ذكر منها تقديمه لشكاية إلى مدير الديوان الملكي ووزير التربية الوطنية، وكاتبة الدولة بقطاع التعليم المدرسي، ورئيس قسم التدبير المندمج لموظفي التعليم الثانوي ومؤسسات التكوين بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر، إلا أن هذه الأخيرة رفضت تسلم شكايته، حسب غازي.